قال رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، أمس (الخميس)، إن البنك لم يبحث إجراءات إضافية، مثل شراء سندات حكومية أو عرض المزيد من القروض الرخيصة للبنوك في اجتماع تم خلاله خفض سعر الفائدة بمنطقة اليورو إلى 0.75 في المائة، وذلك حسب وكالة «د.ب.أ».
وقال دراجي إننا «لم نبحث أيا من الإجراءات غير القياسية الأخرى.. ليس من الواضح أن هناك إجراءات يمكن أن تكون فعالة في بيئة اقتصادية هشة للغاية بمنطقة اليورو».
ورفض دراجي اقتراحات بأن البنك المركزي الأوروبي لم يتبقَّ أمامه سوى خيارات قليلة للتعامل مع الأزمة. وقال إن هناك حاجة لمرور بعض الوقت بما يسمح بتقييم التأثير الكامل لإجراءات السيولة المصرفية السابقة في الفترة من ديسمبر (كانون الأول) إلى فبراير (شباط)، وبلغت قيمتها أكثر من تريليون يورو (1.24 تريليون دولار).
أضاف دراجي أنه «لا يوجد مثل هذا الشعور بأن خيارات سياستنا قليلة، فما زلنا نتمتع بكامل قوتنا».
واستبعد رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أمس الخميس الحاجة إلى زيادة حجم صناديق إنقاذ منطقة اليورو للتعامل مع اضطرابات السوق في إسبانيا وإيطاليا.
وقال دراجي: «أعتقد الآن بصراحة أن آلية الاستقرار الأوروبي وصندوق تسهيل الاستقرار المالي الأوروبي مناسبان للتعامل مع هذه المخاطر ومع حالات الطوارئ التي يمكن أن نتوقعها»، وذلك في إشارة إلى صندوقي الإنقاذ اللذين يبلغ مجموع أموالهما 500 مليار يورو (620 مليار دولار).