«حديد الأردن» تعمل على توسعة مصنعها لدخول أسواق الخليج

تنوي رفع الطاقة الإنتاجية بنسبة 40%

TT

قال المدير المالي لشركة «حديد الأردن»، أحد أكبر منتجي الحديد في الأردن، أمس (الخميس)، إن الشركة تعمل على رفع الطاقة الإنتاجية لمصنعها 40 في المائة حتى يمكنها دخول أسواق جديدة في الخليج إلى جانب زيادة التصدير إلى أسواقها التقليدية في العراق والأراضي الفلسطينية والسعودية.

وقال موسى ياسين المدير المالي للشركة المدرجة في البورصة الأردنية، في مقابلة مع «رويترز»، إن الشركة ستنتهي هذا الشهر من توسيع مصنع «الصهر» المملوك لها بتكلفة تتجاوز أربعة ملايين دينار لزيادة الإنتاج وتمكينها من فتح باب التصدير أمام أسواق واعدة في أنحاء الخليج كافة.

وأضاف ياسين أن الشركة التي تتجاوز حصتها في السوق المحلية 25 في المائة تتوقع أن يرتفع الطلب على الحديد بنوعيه التسليح والحدادين في السوق المحلية والخارجية.

وقال «قطاع العقار في الخليج على قدم وساق وهذا يشجعنا على اغتنام الفرص والمنافسة على العمل في هذه الأسواق إلى جانب ترجيح زيادة الطلب محليا بنسبة 10 في المائة». وأشار إلى أن العائق الوحيد أمام زيادة التصدير هو ارتفاع تكلفة النقل، معلقا «منتجنا منافس من حيث الجودة ولكن تكلفة نقله مرتفعة وهذا يسبب مشكلة في التكلفة على الشركة». وبين أن الشركة تحاول التعاقد مع شركات نقل بتكلفة أقل لكي تستطيع المنافسة في الأسواق الخارجية.

وحول أداء الشركة في النصف الأول قال ياسين إن النتائج النهائية لم تظهر بعد ولكن «نتائج الربع الأول لم تكن مرضية بسبب تراجع العمل في مصنع (الصهر) نتيجة أعمال التوسعة.. ولكن سنعوض ذلك في النصف الثاني». ومنيت «حديد الأردن» بخسارة في الربع الأول بلغت 385 ألف دينار (543 ألف دولار) مقارنة مع أرباح قدرها 58.‏2 مليون دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وكانت أرباح الشركة قد ارتفعت في العام الماضي 58 في المائة إلى 7.‏5 مليون دينار مع زيادة حصتها في سوق تعاني من تباطؤ في القطاع الإنشائي وأحجمت فيها شركات منافسة عن الاستيراد. وتصدر شركة «حديد الأردن» التي يبلغ رأسمالها 35 مليون دينار الحديد الصلب بجميع أصنافه إلى الأسواق المجاورة المتنامية مثل لبنان والعراق وفلسطين إلى جانب السوق السعودية.

وارتفعت موجودات الشركة في الربع الأول بنسبة 9 في المائة عن نهاية العام الماضي إلى 92 مليون دينار. وكانت «حديد الأردن» سجلت تراجعا حادا في أرباحها في عام 2010، كما تعرضت لخسائر كبيرة في عام 2008 نتيجة التقلبات في أسعار مواد الخام الداخلة في صناعة الحديد عالميا جراء الأزمة المالية. وأغلق سهم الشركة أمس مستقرا مقارنة مع سعر الجلسة السابقة على 73.‏1 دينار.