ترقب وحذر يجبران سوق الأسهم السعودية على الدخول في «منطقة حيرة»

مع انتظار وضوح الرؤية لتوجهات الأموال الاستثمارية

TT

كشفت تعاملات سوق الأسهم السعودية، أمس، الترقب والحذر الذي سيطر على توجهات المتداولين، مع وصول المؤشر العام إلى مناطق سعرية حساسة، وانتظار نتائج بعض الشركات القيادية، التي دفعت الأموال إلى مسايرة الموجة الحالية من خلال التنقل داخل القطاعات المضاربية مع العودة إلى دور أسهم شركة «سابك» في تقليص عمق خسائر السوق، حيث أفرز السلوك الحالي، للمتعاملين، دخول المؤشر العام في منطقة حيرة تقود السوق إلى التذبذب الأفقي أو التراجع الطفيف، مع تعزيز دور القياديات في تماسك المؤشر العام مع استغلال النطاق التذبذبي في التنقل بين أسهم الشركات المضاربية التي نالت النصيب الأوفر من الاهتمام خلال الموجة الهابطة الحالية، بانتظار حسم المسار وانكشاف الرؤية للتوجهات الاستثمارية المستقبلية بعد تقييم المستثمرين للإعلانات المالية النصفية للشركات المدرجة. وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس، عند مستوى 6641 نقطة متراجعة 21 نقطة تعادل 0.33 في المائة، مع تسجيل قيمة الأسهم المتداولة انخفاضا بنسبة 5 في المائة عند 5.75 مليار ريال (1.53 مليار دولار)، مع تراجع كمية الأسهم المتداولة بنسبة 22 في المائة إلى 247.3 مليون سهم.

وسجلت أسهم «ولاء للتأمين» أعلى نسبة من حيث نطاق التذبذب (المدى) بالسوق بعد تحقيقها 18.9 في المائة قياسا بسعر الافتتاح، تليها أسهم «بروج للتأمين» بمعدل 18.1 في المائة، بينما تصدرت الشركات من حيث ارتفاع كمية الأسهم المتداولة قياسا بمتوسط 5 أيام أسهم «أسواق ع العثيم» بنسبة 3192.3 في المائة، تليها أسهم «المجموعة السعودية» بمعدل 472 في المائة.

في المقابل، عانت أسهم بعض الشركات الانخفاض في كمية الأسهم المتداولة مقارنة بمتوسط 5 أيام تداولا، في مقدمتها أسهم «إسمنت السعودية» بنسبة 90 في المائة، تليها أسهم «طباعة وتغليف» بمعدل 84.5 في المائة، تليها أسهم «السعودي الفرنسي» بـ82.7 في المائة.

كما تصدرت أسهم «البحري» الشركات من حيث عدد الصفقات المنفذة قياسا بمتوسط 5 أيام الصاعدة بمعدل 252.1 في المائة، تليها أسهم «ولاء للتأمين» بنسبة 251.9 في المائة، بينما احتلت المركز الأول بين الشركات الأكثر انخفاضا بالصفقات مقارنة بمتوسط 5 أيام أسهم «التموين» 88.5 في المائة، تليها أسهم «الرياض» بنسبة 70 في المائة.