«الخطوط السعودية» تتسلم 4 طائرات جديدة قبل نهاية 2012

حققت نموا في المعدلات التشغيلية خلال النصف الأول من العام

أكدت الخطوط الجوية السعودية أن نسبة مواعيد انضباط الرحلات بلغت 86.94 في المائة («الشرق الأوسط»)
TT

تستعد الخطوط الجوية العربية السعودية لتسلم 4 طائرات جديدة قبل نهاية العام الحالي، وفقا لما ذكره مسؤول رفيع في الخطوط، وتتمثل تلك الطائرات في طائرتين من طراز «إيرباص 321» وطائرة من طراز «320»، إضافة إلى طائرة من طراز «بوينغ 777 - 300 ER»، وذلك ضمن خطتها لهذا العام بزيادة الأسطول بنحو 11 طائرة جديدة.

من جهته، أوضح المهندس خالد الملحم، مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، أن المؤسسة ماضية في تنفيذ خطتها الاستراتيجية مع تتابع وصول طائرات الأسطول الجديد، التي تشمل 90 طائرة مختلفة الأحجام من طرازي «إيرباص» و«بوينغ»، حيث كان آخرها الأسبوع قبل الماضي بتسلم الطائرة الخامسة من طراز «بوينغ 777 - 300 ER» بعيدة المدى، ليصل ما تم تسلمه حتى الآن لـ57 طائرة جديدة، بما يعزز من إمكانات المؤسسة في مواجهة التحديات والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.

وحققت الخطوط الجوية العربية السعودية خلال النصف الأول من العام الحالي 2012، ارتفاعا ملحوظا في أعداد الرحلات الداخلية والدولية ومواعيد انضباط الرحلات، لتحقق بذلك مزيدا من الارتقاء في مستوى الأداء التشغيلي.

وبحسب بيان صادر من الشركة، بلغت نسبة مواعيد انضباط الرحلات إلى 86.94 في المائة، كما تم نقل نحو 12.04 مليون راكب مقارنة بـ10.06 مليون راكبا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة بلغت 1.984 مليون مسافر، وبنسبة مئوية بلغت 19.74 في المائة وذلك بمعدل تشغيلي للرحلات بلغ 82.189 ألف رحلة مقارنة بـ73.543 ألف رحلة خلال نفس الفترة من العام الماضي وبزيادة بلغت 9.246 ألف رحلة، تمثل ما نسبته 13 في المائة.

وتضمن تقرير الأداء التشغيلي للخطوط السعودية عن النصف الأول من العام الحالي نقل 7.081 مليون مسافر على رحلات القطاع الداخلي مقارنة بـ5.758 مليون مسافر خلال ذات الفترة من عام 2011، بزيادة بلغت نحو 1.322 مليون راكب، ونسبة زيادة وصلت إلى 22.97 في المائة، وذلك على متن 55.203 ألف رحلة داخلية مقارنة بـ47.622 ألف رحلة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي بزيادة 7.581 رحلة، وبنسبة وصلت إلى 16 في المائة.

وتشير الإحصاءات المتعلقة بالقطاع الداخلي إلى النمو المطرد لهذا القطاع في تأكيد على نجاح الخطة الاستراتيجية التشغيلية الجديدة لـ«السعودية»، المتمثلة في زيادة عدد الرحلات بين المحطات الرئيسية، وتثبيت مواعيدها على مدار العام، وإعادة توزيع الرحلات من وإلى المحطات الأخرى بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في الخطة التشغيلية لموسم الصيف بما يحقق المزيد من السعة المقعدية لاستيعاب أكبر عدد من الركاب.

وفيما يتعلق بالقطاع الدولي، تم نقل 4.960 مليون راكب مقابل 4.298 مليون راكب تم نقلهم خلال الفترة ذاتها من عام 2011، بزيادة 662.301 ألف مسافر، وبنسبة 15.41 في المائة، وذلك على متن 22.722 ألف رحلة مقارنة بـ20.933 ألف رحلة خلال النصف الأول من العام الماضي بزيادة بلغت 1789 رحلة، وبنسبة وصلت إلى9 في المائة.

وقال الملحم مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية إن الارتفاع المتواصل في أعداد الركاب والرحلات يؤكد نجاح الجهود التي تبذلها القطاعات التشغيلية والوحدات الاستراتيجية، التي تهدف لخدمة الزيادة المتواصلة في حجم الحركة، والوصول بمعدل انضباط الرحلات إلى أفضل حد ممكن، من خلال استيعاب تتابع وصول طائرات الأسطول الجديد، وإدخالها في المنظومة التشغيلية، مما أدى لتوفير سعة مقعدية كبيرة وعدد رحلات أكبر من السابق، حيث كان لذلك الأثر الكبير في النمو المتواصل لمعدلات التشغيل على القطاعات الداخلية والدولية.

وأشار الملحم إلى أن التقرير النصف سنوي للعام الحالي يتزامن مع النجاح الكبير للخطة التشغيلية لموسم صيف 2012، منذ أن بدأ تطبيقها في السادس من يونيو (حزيران) الماضي، حيث يشهد موسم الصيف لهذا العام إقبالا مضاعفا على السفر بسبب تداخل الإجازة الصيفية مع ذروة موسم العمرة، مما استلزم تسخير كل الجهود والطاقات لخدمة المسافرين من خلال وجود القيادات التنفيذية بالمواقع التشغيلية للإشراف المباشر على الخدمات المقدمة للمسافرين.

يضاف إلى ذلك تخصيص كاونترات خاصة لخدمة ركاب الانتظار إلى جانب توفير جميع المتطلبات الأساسية للتشغيل، كالصيانة والتموين والخدمات الأرضية وغير ذلك من العناصر الأساسية لتطبيق الخطة.