أفغانستان قد تجتذب مزيدا من شركات الطاقة العالمية

مع إبداء «إكسون» اهتماما

TT

قد تنضم شركات طاقة كبرى جديدة لسباق التنقيب عن النفط والغاز في أفغانستان، بعد أن غيرت أكبر شركة مدرجة في العالم «إكسون موبيل» المعتقدات عما تملكه تلك الدولة الآسيوية من ثروات، بإبدائها الاهتمام بالتنقيب هناك.

وتبحث كبرى شركات الطاقة عن آفاق جديدة، سعيا لإتاحة احتياطات جديدة فيما تستنزف الحقول الحالية، وبعد عقود من الحرب لم تشهد أفغانستان سوى القليل من أنشطة التنقيب.

وبحسب «رويترز»، تشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أن الاحتياطيات في أفغانستان ليست سوى النذر القليل مما يمتلكه منتجون عمالقة في الشرق الأوسط، ولكنها كافية لاجتذاب «إكسون موبيل»، وهذا العامل في حد ذاته من المرجح أن يجتذب المزيد من الشركات أخرى.

وتأمل كابل، التي اعتمدت طويلا على تبرعات دولية لتمويل اقتصادها، أن تساعد عائدات المواد الخام البلاد على الاعتماد على نفسها، لا سيما أن الانسحاب المنتظر لمعظم القوات الأجنبية في نهاية 2014 يرهق المانحين.

وبحسب «رويترز»، قال شكيب خليل، وزير النفط الجزائري السابق ويعمل حاليا محللا للطاقة في باريس: «لن تدخل (إكسون) المنطقة ما لم تكن واعدة».

وأبدت 8 شركات، من بينها «إكسون» اهتماما بمزاد على 6 مناطق امتياز للنفط والغاز في حوض أفغان - طاجيك، بعد فوز شركة البترول الوطنية الصينية بعطاء العام الماضي.

وأفادت هيئة المسوح الجيولوجية الأميركية في عام 2011 بأن أفغانستان لديها 1.9 مليون برميل من احتياطيات الخام غير المكتشفة التي يمكن استخراجها من الناحية الفنية، إلا أنها لم تذكر الكمية التي يمكن استخراجها من الناحية الاقتصادية.

وحسب «بي بي»، فإن أفغانستان تملك احتياطيات غاز طبيعي تقدر بنحو 59 تريليون قدم مكعبة، أي نحو نصف الاحتياطيات المؤكدة في العراق.

ويوجد في حوض طاجيك الذي دعت كابل لتقديم عطاءات للتنقيب فيه في الشهر الحالي نحو 946 مليون برميل من النفط و7 تريليونات قدم مكعبة من احتياطيات الغاز الطبيعي، حسب البيانات.