تراجع عائدات «فودافون» بسبب أزمة منطقة اليورو

شعار «فودافون»
TT

تراجع سهم شركة «فودافون» أمس الجمعة بعد أن قالت أكبر مجموعة لاتصالات الهاتف الجوال في العالم إنها «سجلت عائدات دون التوقعات خلال أحدث نتائجها ربع السنوية بسبب تأثير أزمة الديون على نشاطها في جنوب أوروبا». وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وقالت «فودافون» ومقرها بريطانيا إن «العائدات تراجعت بنسبة 7.7 في المائة لتصل قيمتها إلى 10.77 مليار جنيه استرليني (93.‏16 مليار دولار) للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو (حزيران)». وكان محللون يتوقعون أن تصل إلى نحو 10.9 مليار استرليني. وبشكل خاص، تضررت عائدات المجموعة من تراجع الطلب في إسبانيا وإيطاليا اللتين بدتا في صدارة أزمة ديون منطقة اليورو المستمرة منذ مدة طويلة.

ويأتي التراجع في العائدات على الرغم من الأداء القوي للشركة في الأسواق الصاعدة مثل الهند وأفريقيا وتركيا.

وقال المدير التنفيذي للشركة فيتوريو كولاو إنه «على الرغم من ظروف السوق الصعبة خصوصا في جنوب أوروبا، نستمر في تحقيق تقدم في مجالات رئيسية من البيانات والمؤسسات والأسواق الصاعدة بينما لا نزال نتحكم بشكل صارم في قاعدة نفقاتنا». وقالت المجموعة إن إيرادات البيانات ارتفعت بنسبة 17 في المائة في الربع السنوي المذكور لتصل إلى 1.6 مليار استرليني كنتيجة للاستخدام المتزايد للهواتف الذكية في أوروبا. وتراجع سهم «فودافون» بنحو 3 في المائة ليصل إلى 177.6 بنس في ختام تعاملات الجلسة الصباحية في لندن.