تحسن الأجواء العالمية يرفع إيجابية الأسهم السعودية 1.5%

مع دخول شركات استثمارية متوسطة دائرة اهتمام السيولة

TT

انعكست الإيجابية في الأجواء الاستثمارية العالمية على سوق الأسهم السعودية في تعاملاتها، أمس، مع لمسة التفاؤل التي حركت الأسواق، بعد التطمينات الأوروبية حول الأزمة، والذي دفع مؤشرات الأسهم السعودية إلى تحقيق الإيجابية في المستويات النقطية والسيولة المدارة.

حيث أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها، أمس، عند مستوى 6767 نقطة صاعدا 101 نقطة، مع تسجيل قيمة الأسهم المتداولة ارتفاعا بنسبة 43.6 في المائة عند 6.62 مليار ريال (1.76 مليار دولار)، وصعود كمية الأسهم المتداولة بنسبة 55.9 في المائة إلى 309.7 مليون سهم.

إذ استطاعت أسهم بعض الشركات تسجيل النسبة القصوى خارج قطاع التأمين للمرة الأولى منذ مسلسل الهبوط الذي لحق بالمؤشر العام، والذي كانت فيه شركات التأمين هي المحتكر الأوحد غالبا لقائمة الأكثر ارتفـــــاعا في السوق، الأمر الذي يؤكد بداية فعلية لتوزيع السيولة بين القطــــــاعات، وبالتــــــالي دعم التوجه العــــــام للمؤشر العــــــام.

إلا أن قطاع التأمين استطاع الحفاظ على بريقه المضاربي، باستمرار تسجيل أسهم داخل القطــــــاع، وبلغ النسبة القصوى مع الارتفــــــاعـــــات المتتــــالية التي عززت روح المضاربة في ظل التردد الواضح في قرارات المستثمرين، مع تأجج الأوضــــاع الإقليمية والدوليــــة.

وكــــــان لدخــــول أسهم شركة «المتكاملة» و«الجبس» في قـــــائمة النسبة القصوى، لفتة إيجابية لظهور ملامح بناء مراكز استثمــــــارية، على الأقـــل على المدى القصير، تدفع باتجاه الاستقرار والاقتناء الذي يدعم حركة استقرار السوق دون التخوف من انزلاقــــــات سعرية حادة مع تغير ظروف المضاربين.