كشفت بيانات مصرف «رويال بنك أوف سكوتلاند» البريطاني (آر بي إس) أمس، عن أنه خصص 125 مليون جنيه إسترليني لتعويض العملاء عن الخسائر الناجمة عن البنك.
كان البنك المملوك بالأساس من جانب الحكومة البريطانية تعرض لخلل في أجهزة الكومبيوتر مما منع الكثير من العملاء من الدخول على حساباتهم والتسبب في فضيحتي تضليل للعملاء.
تم الكشف عن المخصصات لتدارك هذا الأمر في الوقت الذي أصدر فيه البنك نتائجه المالية الفصلية ونصف السنوية.
وتكبد البنك خسائر قبل الضريبة بقيمة 101 مليون إسترليني في الربع الثاني. وفي الربع الأول خسر البنك 4.1 مليار إسترليني مما يعني أن خسائر النصف الأول من العام بلغت 5.1 مليار إسترليني.
ومنع الخلل في أجهزة الكومبيوتر في قطاع التجزئة البريطاني للبنك العملاء من الوصول إلى حساباتهم لعدة أيام في يونيو (حزيران). وخصص البنك 125 مليون إسترليني لتغطية النفقات المرتبطة بخلل النظام.
واشتملت مخصصات أخرى 135 مليون إسترليني لتعويض العملاء الذين تعرضوا للتضليل في عمليات بيع وثائق تأمين حماية على سداد الديون و50 مليون إسترليني لتلبية تعويضات شركات صغيرة تعرضت للتضليل في عمليات بيع شكل من أشكال التأمين تعرف بمبادلات أسعار الفائدة.
ولا تشتمل المبالغ على مطالب محتملة ضد البنك في فضيحة تعم الصناعة المصرفية بشأن ما يتردد عن التلاعب في سعر الفائدة بين البنوك في لندن (ليبور).
كانت المجموعة المصرفية التي لديها قاعدة عملاء حول العالم تبلغ 30 مليون عميل في حاجة إلى الإنقاذ في عام 2008، وتسيطر الحكومة حاليا على 82 في المائة من أسهم البنك.