أغلقت سوق الأسهم السعودية، في تعاملاتها، أمس، بالقرب من أعلى مستوياتها في الشهرين الماضيين، بعد توغل المؤشر العام داخل منطقة 6900 نقطة مع افتتاح تعاملات الأسبوع، هذه المستويات التي غادرتها السوق منذ 2 يونيو (حزيران) الماضي، الأمر الذي عزز قدرة السوق على الاقتراب من منطقة 7000 نقطة، رغم ضعف الحركة وتناقص السيولة في التداولات الأخيرة، حيث افتتح المؤشر العام، أمس، في أول تعاملات الأسبوع الحالي على إيجابية، بعد أن أجمعت جميع القطاعات على دخول المنطقة الخضراء باستثناء قطاعي النقل والإعلام والنشر المتراجعيان، مع استقرار مؤشر قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، لتبقى السوق فنيا أمام مواجهة فعلية مع قدرة المؤشر العام على مواصلة الصعود رغم تراخي القوى المالية والوصول إلى عقبة سعرية.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها، أمس، عند مستوى 6951 نقطة، صاعدة 59 نقطة، بنسبة 0.86 في المائة، مع تسجيل قيمة الأسهم المتداولة تراجعا بمعدل 7 في المائة عند 6.68 مليار ريال (1.78 مليار دولار)، وانخفاض كمية الأسهم المتداولة بنسبة 5.2 في المائة إلى 267.6 مليون سهم.
في المقابل، سجلت أسهم شركة «مبرد» أعلى نطاق تذبذب (مدى) بين شركات السوق، بعد أن حققت ما نسبته 13.5 في المائة قياسا بسعر الافتتاح، تليها أسهم شركة «أيس» للتأمين بمعدل 10.3 في المائة، ثم أسهم شركة «الدرع العربي» للتأمين 9.6 في المائة، مما يؤكد تركز النشاط المضاربي داخل أسهم الشركات الصغيرة الذي يدعم سلبية المسار مع الاقتراب من مناطق حسم.