«سامير» المغربية لتكرير النفط تضاعف طاقة الإنتاج إلى 200 ألف برميل يوميا

الفرع المغربي لمجموعة «العامودي» أنهى خطة تطوير مصانع بتكلفة ملياري دولار

TT

أعلنت الشركة المغربية لتكرير النفط (سامير) المملوكة لمجموعة «محمد العامودي» السعودية، انتهاء أعمال بناء المصنع الرابع لتكرير النفط في المحمدية شمال الدار البيضاء. وأشارت الشركة إلى أن بناء المصنع الجديد، الذي بدأ تشغيله أول أمس، تكلف نحو 200 مليون دولار واستغرق العمل فيه 32 شهرا. ويشتمل المصنع الجديد على وحدة لتصفية البترول الخام بقدرة 4 ملايين طن في السنة، ووحدة لإنتاج وقود الطائرات من صنف «جيت إي وان» بقدرة 600 ألف طن سنويا.

وبذلك ترتفع القدرة الإنتاجية لمصانع الشركة بالمحمدية إلى 10 ملايين طن من النفط الخام في السنة، أي ما يعادل 200 ألف برميل في اليوم.

وكانت مجموعة «العامودي» فازت بعقد امتلاك شركة «سامير» عقب قرار تخصيصها في عام 1997، في أكبر عملية تخصيص عرفها المغرب خلال التسعينات. وتملك مجموعة «العامودي» حاليا حصة 67 في المائة من رأسمال شركة «سامير» عبر ذراعها المتخصصة «كورال بتروليوم»، فيما الحصة الباقية من رأسمال «سامير» رائجة في سوق بورصة الدار البيضاء. وخلال السنوات الماضية استثمرت المجموعة السعودية أزيد من ملياري دولار من أجل تطوير مصفاة النفط المغربية والزيادة في قدراتها الإنتاجية في سياق التحرير التدريجي لقطاع إنتاج وتسويق النفط في المغرب، ويشكل المصنع الجديد الذي انطلق تشغيله أول من أمس الحلقة الخيرة من هذا المخطط الاستثماري الضخم. وتزود شركة «سامير» السوق المغربية بنحو 80 في المائة من إنتاجها، وتصدر جزءا آخر من الإنتاج. وهي تقوم إلى جانب نشاطها الأساسي بأنشطة موازية تهدف إلى تحسين الظروف البيئية في مدينة المحمدية الساحلية.