مصادر: كوريا الجنوبية تستأنف شراء النفط الإيراني في سبتمبر

طالبت طهران بتوريده عبر ناقلات إيرانية لتجنب الحظر الأوروبي

TT

نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر حكومية ومن شركات تكرير قولها أمس الأربعاء إن الشركات الكورية الجنوبية تخطط لاستئناف شراء النفط الخام من إيران في سبتمبر (أيلول) بعد توقف استمر شهرين بسبب حظر أوروبي صعب عمليات شحن النفط.

وقالت مصادر حكومية ومن القطاع إن شركات التكرير الكورية طالبت طهران - مثلما فعلت المصافي الصينية والهندية - بتوريد الخام على ناقلات إيرانية. وينقل ذلك مسؤولية التأمين إلى إيران ويتجاوز منع الاتحاد الأوروبي شركات التأمين من تغطية الشحنات الإيرانية.

وتهتم إيران بدرجة كبيرة بالإبقاء على إمداداتها إلى كوريا الجنوبية والصين والهند واليابان، أكبر أربعة مشترين للخام الإيراني والذين يشترون أكثر من نصف صادراتها النفطية. لكنهم خفضوا مشترياتهم من إيران هذا العام تحت ضغط من عقوبات أوروبية وأميركية تهدف إلى خفض دخل طهران من بيع الخام وتقويض برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف إلى إنتاج سلاح نووي وتنفي إيران ذلك.

وانخفضت عقود مزيج برنت أكثر من دولار للبرميل أمس متراجعة عن أعلى مستوى في 12 شهرا الذي سجلته في الجلسة السابقة، لكنها ما زالت مدعومة بآمال في مزيد من التحفيز الاقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا.

وارتفع برنت أكثر من 25 في المائة منذ نهاية يونيو (حزيران) وسجل 56.‏112 دولار للبرميل أمس الثلاثاء، وهو أعلى مستوياته منذ منتصف مايو (أيار) لتوقعات بأن أكبر الاقتصادات العالمية ستتخذ إجراءات جديدة لتحفيز النمو.

وتراجعت عقود برنت الآجلة تسليم سبتمبر 15.‏1 دولار إلى 85.‏110 دولار قبل أن تتعافى قليلا ليجري تداولها قرب 111 دولارا. وتراجع الخام الأميركي 70 سنتا إلى 97.‏92 دولار للبرميل.

وقد استقرت أسعار خام برنت فوق 111 دولارا للبرميل أمس عند أقل بقليل من أعلى مستوياتها في 12 أسبوعا، مدعومة بالمخاوف من انخفاض إنتاج بحر الشمال وآمال في مزيد من التحفيز النقدي في الولايات المتحدة وأوروبا.

وارتفع برنت أكثر من 25 في المائة منذ نهاية يونيو وسجل 56.‏112 دولار للبرميل أمس الثلاثاء، وهو أعلى مستوياته منذ منتصف مايو لتوقعات بأن أكبر الاقتصادات العالمية ستتخذ إجراءات جديدة لتحفيز النمو.

كما تعزز إقبال المستثمرين على السلع عالية المخاطر وارتفعت الأسهم وسط تكهنات بأن البنوك المركزية ستخفف السياسة النقدية وتعلن جولات أخرى من التيسير الكمي، وهي خطوات يرجح أن تدعم السلع الأولية.

وتراجعت عقود برنت الآجلة تسليم سبتمبر 60 سنتا إلى 40.‏111 دولار الساعة 0900 بتوقيت غرينتش. وانخفض النفط الأميركي 50 سنتا إلى 17.‏93 دولار. وكان الخام الأميركي أغلق أول من أمس الثلاثاء عند أعلى مستوى منذ 15 مايو مدعوما جزئيا بحريق في مصفاة أميركية.