كمية الأسهم السعودية المتداولة تسجل أدنى مستوياتها في 9 أشهر

مع بداية العد التنازلي لإجازة عيد الفطر

TT

سجلت كمية الأسهم المتداولة في تعاملات السوق السعودية، أمس، أدنى مستوياتها في 9 أشهر، بعد أن لامست 182.7 مليون سهم هي الأولى من نوعها في 2012. بعد أن ابتعدت عن هذه المستويات منذ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011. لتعكس مؤشرات التداول ضعف دوران الأسهم مقارنة في الفترة الماضية.

حيث نجحت سوق الأسهم السعودية، من استعادة المنطقة الخضراء، التي كانت بعيدة عن أفق المؤشر العام حتى الساعة الأخيرة من عمر التداولات، أمس، بعد أن عادت معظم القطاعات القيادية إلى الارتفاع وانتشال السوق من التراجع الذي سيطر على توجهات المتداولين أغلب فترات التداول.

حيث أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها، أمس، عند مستوى 6995 نقطة صاعدة 8 نقاط تعادل 0.1%، مع تسجيل قيمة الأسهم المتداولة ارتفاعا طفيفا بمعدل 3.3% عند 6.1 مليار ريال (1.63 مليار دولار)، وانخفاض كمية الأسهم المتداولة بنسبة 14.4% إلى 182.7 مليون سهم.

وأثرت النواحي الفنية في قدرة السوق على مواصلة العطاء، والذي ابتدأه قبل الوصول إلى منطقة 7 آلاف نقطة والتي أجبرت المؤشر العام على التراخي مع الاقتراب من مناطق صعبة نفسيا، تعد حاجزا مهما في نظر المتداولين لإعلان قدرة السوق على مواصلة الصعود، مع زيادة النشاط على الأسهم القيادية وليست المضاربية. وتؤكد التعاملات الأخيرة رغبة السوق في تحويل اهتمامات السيولة لأسهم الشركات القيادية مع تأزم الموقف واقتراب السوق من منعطف مهم، سيرفع معدلات التفاؤل إلى مستويات قديمة باختراق 7 آلاف نقطة، إلا أن بداية العد التنازلي لإجازة عيد الفطر المبارك نهاية الأسبوع مع ضعف زخم التداولات، تقف حجر عثرة في طريق تحديد الاتجاه العام للمؤشر الأسهم السعودية. في المقابل، سجلت أسهم شركة التأمين العربية أعلى نطاق تذبذب «مدى» بين شركات السوق، بعد أن حققت ما نسبته 11% قياسا بسعر الافتتاح، يليها أسهم شركة «الإنماء طوكيو مارين للتأمين» بمعدل 10.8%، ثم أسهم شركة «بروج للتأمين» 10.7%، فأسهم شركة «سايكو للتأمين» بنسبة 10.2% ثم أسهم شركة «العالمية للتأمين» بمعدل 9.8%.