بغداد تطالب «توتال» بتجميد اتفاقاتها في كردستان

قالت إن الاتفاقات غير قانونية

TT

قال مسؤول حكومي أمس الاثنين إن السلطات العراقية حذرت «توتال» قائلة إنه يتعين عليها تجميد اتفاقاتها في منطقة كردستان أو بيع حصتها في حقل حلفاية النفطي. وفي الشهر الماضي سارت «توتال» على درب شركتي النفط الأميركيتين الكبيرتين «إكسون» و«شيفرون» متجاهلة تحذيرات بغداد بشأن عقوبات محتملة وأبرمت عقودا مع منطقة كردستان. وتصف بغداد الاتفاقات بأنها غير قانونية.

وقال فيصل عبد الله المتحدث باسم حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة إن العراق طلب رسميا من «توتال» تجميد عقودها مع منطقة كردستان أو إلغاءها احتراما لقوانين العراق أو بيع حصتها في حقل حلفاية للنفط. وأضاف أن بغداد أوضحت لـ«توتال» أنه ليس أمامها سوى خيارين وما من بديل ثالث. ولم يحدد المتحدث مهلة زمنية لتنفيذ «توتال» طلب العراق.

وتفاقم صفقات النفط التوترات القائمة بالفعل بين بغداد ومنطقة كردستان شبه المستقلة منذ عام 1991 وذلك نتيجة خلافات على أراض وحقول النفط.

وفي يوليو (تموز) قالت «توتال» إنها «فازت بحصة 35 في المائة في منطقتي امتياز في كردستان وتلقت تحذيرات من السلطات العراقية من إدراجها على قائمة سوداء لانتهاكها القانون العراقي».

وأبدت الشركة الفرنسية اهتمامها بكردستان في وقت سابق من العام مشيرة إلى أن الصفقات المبرمة مع الحكومة المركزية في العراق أقل إغراء. وللشركة حصة 18.75 في المائة بحقل حلفاية الذي يديره كونسورتيوم يضم «بتروتشاينا» و«بتروناس» وشركة نفط الجنوب العراقية.