وقفت سوق الأسهم السعودية في تعاملاتها، أمس، عند أدنى مستوى نقطي لامسه المؤشر العام، بعد أن تراجعت القيم النقطية وبقوة في نصف الساعة الأخيرة من عمر التعاملات، وبالتزامن مع دخول المؤشر العام منطقة 7 آلاف نقطة، الذي تبعه هبوط حاد وسريع، أكد حساسية هذه المنطقة السعرية.
حيث أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها، أمس، عند مستوى 6965 نقطة هابطة 29 نقطة تعادل 0.4%، مع تسجيل قيمة الأسهم المتداولة ارتفاعا طفيفا بمعدل 7.3% عند 6.58 مليار ريال (1.75 مليار دولار)، وصعود كمية الأسهم المتداولة بنسبة 39.2% إلى 254.3 مليون سهم.
وتؤكد التعاملات الأخيرة رغبة السوق في زيادة كفاءة توزيع السيولة، والتي أهدرت في جوانب مضاربية قلصت دور الشركات القيادية في تولي زمام الأمور مع اقتراب السوق من منعطف نفسي هام، بالإضافة إلى الرغبة التي تجتاح المتداولين في عدم استباق أداء ما بعد إجازة عيد الفطر المبارك والذي تفصل السوق عنه يومين تداول فقط.
في المقابل، سجلت أسهم شركة «أسيج للتأمين» أعلى نطاق تذبذب (مدى) بين شركات السوق، بعد أن حققت ما نسبته 16.7% قياسا بسعر الافتتاح، يليها أسهم شركة «أمانة للتأمين» بمعدل 13%، ثم أسهم «الإنماء طوكيو مارين للتأمين» 10.7%، فأسهم شركة «العربية للتأمين» بنسبة 9.4% ثم أسهم شركة «الوطنية للتأمين» بمعدل 7.5%.
وأعلنت هيئة السوق المالية فترات حظر تعاملات أعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين والتي تبدأ في 18 أغسطس (آب) الجاري للشركات التي تتبع التاريخ الهجري في سنتها المالية وتنتهي فترتها المالية الأولية في 16 سبتمبر (أيلول) المقبل، أما الشركات التي تنتهي فترتها المالية في 30 سبتمبر، ستبدأ فترة الحظر في 1 من نفس الشهر، وتنتهي بتاريخ إعلان ونشر القوائم المالية الأولية بعد فحصها للشركة.