تداولات «الأسهم» السعودية خلال شهر رمضان الماضي هي الأنشط منذ 6 سنوات

TT

أكدت السوق المالية السعودية (تداول) في بيان صحافي أمس، أن تداولات السوق المالية المحلية في البلاد خلال شهر رمضان الماضي، كانت الأكثر تميزا خلال الستة أعوام الماضية، وذلك على مستوى السيولة المدارة في السوق وحجم العمليات والصفقات، التي ترتبط مستويات التغير فيها ارتفاعا أو هبوطا في أجزاء كبيرة منها بمستويات الثقة لدى المتعاملين.

وقالت «تداول» أمس «وفقا للتحسن الكبير الذي شهدته تلك المتغيرات (السيولة، العمليات) خلال شهر رمضان الأخير من العام الحالي، يمكن القول إن أغلبه جاء انعكاسا إيجابيا لزيادة تعزز مستويات الثقة لدى المتعاملين في السوق المالية السعودية، كما أتى ليعكس انخفاض التأثيرات الموسمية التي تتزامن مع فترة التداول خلال شهر رمضان من كل عام، التي عادة ما تشهد خلاله السوق انخفاضا في نشاطها نتيجة تقلص تعاملات المتداولين».

وأضافت: «غير أن ما طرأ على تداولات شهر رمضان الأخير يبدو أنها تلمح أيضا إلى زيادة محتملة في مساهمة المؤسساتية الاستثمارية في أنشطة السوق، وهو الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه مختلف الأسواق المالية حول العالم، لما فيه من تعزيز استراتيجي لاستقرار السوق، يكفل لها تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والتطور».

وزادت «تداول»: «بالنظر إلى تداولات شهر رمضان الأخير من العام الحالي، فقد نجحت السوق المالية السعودية في تحقيق أعلى متوسط لقيمة التداول اليومي خلال ستة أعوام مضت، حيث ارتفع ذلك المتوسط إلى 6.04 مليار ريال (1.6 مليار دولار)، مقارنة بنحو 2.91 مليار ريال (770 مليون دولار) المتحققة عن شهر رمضان من العام الماضي، أي إنها تمكنت من تحقيق معدل نمو سنوي فاق 107.4 في المائة».

وأوضحت «تداول» أنه على مستوى عدد العمليات المنفذة خلال شهر «رمضان»، فقد ارتفعت مقارنة مع العام الماضي بنحو 103 في المائة، مسجلة 139.8 ألف عملية في المتوسط، مقارنة مع 68.8 ألف عملية في المتوسط عن شهر رمضان من العام الماضي.