«قطر القابضة» تشتري أسهما إضافية في شركة «إكستراتا» العالمية

تنوي رفع حصتها لـ25 % في الشركة

TT

قالت مصادر مطلعة لـ«رويترز» إن «قطر القابضة» تهدف لحيازة حصة «أقلية استراتيجية» في «إكستراتا» حتى لو لم تفلح صفقة اندماج مع «جلينكور» وأضافت أن الصندوق سيواصل شراء أسهم شركة التعدين العملاقة عند الأسعار الحالية.

ووقفت ذراع الاستثمار لصندوق الثروة السيادية في قطر حجر عثرة أمام إتمام صفقة مقترحة لاستحواذ «جلينكور» العملاقة لتجارة السلع الأولية على «إكستراتا» بقيمة 30 مليار دولار وطالبت بشروط أفضل وهددت بالتصويت ضد الصفقة. وتواجه الصفقة خطر الانهيار بعدما رفضت «جلينكور» زيادة قيمة العرض، وفاتها موعد نهائي غير رسمي لرفع قيمة عرضها في الأسبوع الماضي.

وأضحى الصندوق القطري ثاني أكبر مساهم في «إكستراتا» بحصة 12 في المائة، وهو حريص على زيادة الحصة في حالة انهيار الصفقة بحسب مصادر مطلعة على خطط الصندوق. وقال أحد المصادر «هدف قطر أن تصبح مستثمرا استراتيجيا بحصة أقلية حتى إن لم تنجح الصفقة مع (جلينكور) يريدون بناء مركز يمنحهم حق رفض أي اندماجات في المستقبل».

وتابع المصدر: «من الواضح أنهم يشترون عند الأسعار الحالية». وقال إن الصندوق قد يتصل بمساهمين كبار آخرين في «إكستراتا» لزيادة الحصة، ولكنه يدرس حاليا عرضا لشراء الأسهم من السوق.

وأوردت صحيفة «صنداي تلجراف» أن الصندوق القطري يسعى لرفع حصته في «إكستراتا» إلى 25 في المائة في حالة انهيار الاندماج المزمع مع «جلينكور» وذلك استنادا لمصادر قريبة من الأمر. لكن مصادر «رويترز» نفت وجود حديث عن حصة ملكية يستهدفها الصندوق القطري.

وتملك جلينكور بالفعل حصة 34 في المائة في «إكستراتا» وتعرض 2.8 سهم جديد مقابل كل سهم في «إكستراتا» من أجل تحقيق الاندماج الذي تأمل أن يفرز شركة تجارة وتعدين عملاقة. وتطالب قطر بسعر عند 25. 3 سهم.

ومن المقرر أن يجتمع مساهمو «إكستراتا» و«جلينكور» للاقتراع على الصفقة في السابع من سبتمبر (أيلول).