طاقة تخزين الحبوب في السعودية ترتفع 27%

الفاو تأمل في تحرك منسق لمجموعة الـ20 لمعالجة ارتفاع أسعار الغذاء

TT

قال وليد الخريجي المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق السعودية أمس الاثنين إن المملكة تخطط لزيادة طاقة تخزين صوامع الحبوب 27 في المائة على مدى الثلاث سنوات المقبلة من مستواها الحالي البالغ 2.55 مليون طن.

وقال الخريجي في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية إن العمل مستمر في مشاريع جديدة سوف تستكمل في الثلاث سنوات المقبلة لزيادة طاقة تخزين الصوامع إلى 3.2 مليون طن. وقال البيان إن الطاقة الإضافية ستزيد الاحتياطي الاستراتيجي من القمح في السعودية ليغطي استهلاك المملكة لمدة عام من عشرة أشهر حاليا. وتستهلك السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم نحو 2.9 طن من القمح سنويا وتخطط للاعتماد بشكل كامل على واردات القمح بحلول عام 2016 لتوفير المياه في البلاد التي تشكل الصحراء غالبية أراضيها.

وتستورد السعودية القمح من كندا والولايات المتحدة وأستراليا إضافة إلى دول أخرى في أوروبا وأميركا الجنوبية.

إلى ذلك قال خوسيه جرازيانو دا سيلفا المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أمس الاثنين إنه يتعين على مجموعة العشرين الاتفاق على تحرك منسق لتهدئة المخاوف بشأن أسعار الغذاء لأنها تستأثر بمعظم الإنتاج من المحاصيل التي تثور بشأنها بواعث قلق.

وتابع دا سيلفا بأنه لن يصف أسعار الغذاء الحالية بأنها تشكل أزمة ولكنها قد تبلغ هذا المستوى إذا جاء المحصول في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية مخيبا للآمال. وأضاف في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر للمياه في العاصمة السويدية «نحتاج تحركا منسقا وأعتقد أن مجموعة العشرين مسؤولة بقدر كاف عن هذا التحرك».

وصرح لـ«رويترز» بأن أي تنسيق ينبغي أن يتحاشى حظر تصدير من جانب واحد وأن يشمل تشجيع محاصيل بديلة. وأشار إلى أن ما بين 85 و95 في المائة من المحاصيل التي تتأثر بارتفاع الأسعار مثل القمح والذرة تنتج في دول مجموعة العشرين. ويأتي ثالث ارتفاع كبير للأسعار في أربعة أعوام إثر جفاف في الولايات المتحدة وضعف المحصول في روسيا ومنطقة البحر الأسود.