أكد فواز نواب الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية توتال» للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) أن الشركة باتت على مقربة من التشغيل الكامل لمصفاتها الجديدة في الجبيل بالسعودية، المتوقع تشغيلها بالكامل في ديسمبر (كانون الأول) 2013.
وأنجزت شركة أرامكو توتال للتكرير (ساتورب) الواقعة في مدينة الجبيل الصناعية أعمال الإنشاءات في المصفاة. وتعد الشركة أول مصنع يبنى في الجبيل 2 الذي يتميز بالقرب من الممرات المائية البحرية الدولية في منطقة الخليج ومصادر الطاقة والمواد الخام اللازمة لتشغيل منشأة. وتقدر تكلفة المصفاة في الجبيل 14 مليار دولار، ويدير المشروع «أرامكو» السعودية و«توتال» الفرنسية في إطار مساعي المملكة لرفع طاقتها التكريرية إلى المثلين تقريبا. وقال الرئيس التنفيذي لـ«ساتورب»: إن «أعمال الهندسة والتوريدات والإنشاءات في المصفاة قد اكتملت، وستمد (أرامكو) السعودية المصفاة بما يصل إلى 440 ألف برميل من النفط يوميا لمدة 30 عاما، رغم أن المصفاة مصممة لمعالجة 400 ألف برميل يوميا». وأوضح فواز نواب أن «الإنتاج السنوي من البنزين والفحم البترولي يقدر بنحو 2.8 مليون طن و2.1 مليون طن على الترتيب، مضيفا أن تصدير تلك المنتجات سوف يعتمد على الطلب الموسمي في المملكة حيث إن الطلب يتأرجح مع الموسم وحجم الإنتاج الذي سيوجه للسوق المحلية، الذي سيخصص للتصدير سيتوقف على الطلب».
وتقوم مصفاة الجبيل بتكرير الخام السعودي الثقيل إلى أنواع متعددة من الوقود من البنزين إلى الفحم البترولي لأغراض الاستهلاك المحلي والتصدير. ويشكل الديزل ووقود الطائرات نحو 54 في المائة من إنتاج المشروع بكمية تقدر بنحو 11.4 مليون طن سنويا.
وتقدم السعودية دعما كبيرا للوقود غير أن نواب قال إن «ساتورب» ستبيع منتجاتها إلى «أرامكو» بالأسعار العالمية وسوف تتحمل «أرامكو» بعد ذلك تكلفة إعادة البيع في السوق المحلية بالأسعار المخفضة.
حديث فواز نواب للصحافيين كان على هامش حفل معايدة أقامته الشركة لموظفيها في الجبيل في بداية عمل الشركة بعد إجازة العيد.