دول «أبيك» تتعهد بإجراء إصلاحات لتجنب تأثيرات «أزمة اليورو»

في ختام قمة دول المنظومة

TT

قال منتدى دول منطقة آسيا والمحيط الهادي (أبيك) التي تضم 21 دولة أمس (الأحد) إن دول المنتدى تحتاج إلى توثيق العمل معا ودعم التجارة الحرة لحماية أنفسها من أزمة ديون منطقة اليورو التي تمثل كابحا على معدلات النمو لديها. وذلك حسب (د.ب.أ).

وقال أعضاء منتدى التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادي في الإعلان الختامي حيث أوشكت القمة على الانتهاء في فيلاديفوستوك، البلدة الساحلية الروسية على المحيط الهادي إن الأزمة في أوروبا تمثل تهديدا متزايدا لأسواقهم الناشئة. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحافي إن المزاج العام في المنطقة إيجابي، لكن «هناك بعض المخاوف خاصة عند أخذ الوضع في أوروبا في الاعتبار».

ونقلت وكالة أنباء «إيتار تاس» عن بوتين قوله: «إن منطقة آسيا والمحيط الهادي هي قوة دافعة للاقتصاد العالمي بأكمله». وأضاف: «بينما نرى في منطقة اليورو عدم تحقق أي نمو أو حدوث ركود، فهنا نرى نموا رغم أنه ضئيل».

ومن بين المشاركين في القمة زعماء الصين واليابان وكوريا الجنوبية وبروناي وكندا وبيرو ونيوزيلندا وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وفيتنام وتايلاند. ومن المشاركين أيضا مدير صندوق النقد الدولي وأكثر من 750 من كبار المديرين التنفيذيين بالمؤسسات وفقا لقول المنظمين.

وقال الكرملين إن المنتدى خطوة هامة في الجهود الروسية لتنمية أقاليمها النائية في أقصى الشرق والمركز الإقليمي لمدينة فيلاديفوستوك الذي يبعد 6430 كيلومترا شرق العاصمة موسكو.