العراق يدرس إدخال شركات روسية بدلا من الأميركية في مشروع نفطي ضخم

مصادر: الموضوع طرح بين المالكي وفلاديمير بوتين في موسكو

TT

قال تقرير إعلامي نقلا عن مصادر بقطاع الطاقة إن العراق يدرس الاستبدال بـ«اكسون موبيل» شركات روسية في مشروع غرب القرنة - 1 النفطي العملاق، بعدما أغضبت الشركة الأميركية بغداد بدخولها إقليم كردستان. وأثار الإقليم الكردي الواقع في شمال العراق غضب بغداد حين وقع صفقات مع شركات نفطية أجنبية مثل «اكسون» و«توتال» و«شيفرون»، وهي عقود تقول الحكومة المركزية إنها غير قانونية.

وقالت نشرة «كومباس»، وهي نشرة أسبوعية للطاقة عن دول الاتحاد السوفياتي السابق وشرق أوروبا، أمس الخميس، إن العراق يدرس إدخال «لوك أويل» و«غازبروم نفت» الروسيتين بدلا من «اكسون». والشركتان الروسيتان لهما عمليات بالفعل في البلاد. وأضافت أن من المقرر طرح الموضوع خلال اجتماع هذا الأسبوع بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتم الاجتماع بالفعل يوم الأربعاء لكن لم يتم الكشف عن مثل هذا المقترح.

وقال متحدث باسم «لوك أويل»، ثاني أكبر شركة لإنتاج النفط في روسيا، والتي تشارك في مشروع غرب القرنة – 2، إن الشركة لا تعتزم زيادة أعمالها في العراق بالاستحواذ على حصة في غرب القرنة – 1، مكررا الموقف الرسمي للشركة بأنها راضية عن محفظتها الحالية في العراق. وأحجمت «غازبروم نفت»، الذراع النفطية لـ«غازبروم»، أكبر شركة لإنتاج الغاز الطبيعي في العالم، عن التعليق. وأبلغت مصادر «رويترز» بأن شركة النفط الروسية روسنفت قد تتحالف مع «اكسون» في العراق بعدما وقعت الشركتان اتفاقا مهما للاستفادة من الثروات النفطية بالمنطقة القطبية الشمالية وأميركا الشمالية. وأحجمت روسنفت أيضا عن التعليق على احتمال دخول العراق.

وقالت المصادر أيضا إن «غازبروم نفت» لا تعتزم تجميد مشروعاتها في كردستان التي تعهدت بتطويرها في أغسطس (آب)، وهو ما يفند تقارير إعلامية. ولدى الشركة مشروع بالفعل في العراق قرب الحدود الإيرانية، حيث تتوقع إنتاج 15 ألف برميل يوميا بحلول 2013.