«الكهرباء» السعودية: وحدنا أسعار العدادات بين كافة المناطق

TT

كشف الرئيس التنفيذي لـ«الشركة السعودية للكهرباء» المهندس علي البراك، أن خدمة التيار الكهربائي ستنطلق في مخططات ولي العهد في مكة المكرمة في غضون العامين المقبلين، وقال: «أسعار عدادات الكهرباء في بعض المناطق تم رفع سعرها لتصل إلى السعر الموحد في بقية المناطق وهو ما أسيء فهمه من قبل المواطنين على أن هناك ارتفاعا في أسعارها».

وقال البراك خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الشركة في مشعر منى في مكة أمس: «تم اعتماد محطة تحويل في مخططات ولي العهد من المخطط رقم واحد وحتى المخطط رقم أربعة، وسيتم اعتماد محطة تحويل أخرى حيث تمت ترسية تنفيذ تلك المحطات بالفعل وسيتم الانتهاء منها في غضون السنتين القادمتين».

ونفى البراك أن يكون هناك ارتفاع في أسعار العدادات الكهربائية، مشددا على أن الأمر فهم بطريقة مخالفة، وقال: «بعض المناطق مثل مكة وبريدة كانت أسعار العدادات فيها أقل من السعر المحدد في بقية المناطق، وكل ما في الأمر أن الشركة رغبت في توحيد أسعار تلك العدادات وبالتالي تم رفع أسعار العدادات في مكة وبريدة على سبيل المثال إلى المستوى المحدد سلفا في أسعارها في بقية المناطق، وبالتالي فهم الأمر على أنه رفع في سعر العدادات الكهربائية».

وأضاف البراك: «الشركة تواجه باستمرار التحديات في عملية ازدياد أعداد الحجاج والحاجة إلى مزيد من المرافق، ومنذ حج العام الماضي وحتى حج هذا العام أضيفت إلى مرافق الشركة عدد من المنشآت من حيث توليد الطاقة، وكذلك مشروعان جديدان الأول في رابغ بطاقة 600 ميغاواط، وهو الذي دخل الخدمة قبل عدة شهور، والمشروع الآخر في منطقة الشعيبة بطاقة 400 ميغاواط، وهو الذي دخل الخدمة قبل عدة شهور، وهذان المشروعان سيكونان إضافة لقدرات التوليدات في المشاعر المقدسة».

وأبان الرئيس التنفيذي لشركة «الكهرباء» أن المشاريع التي تنفذها شركة «الكهرباء» أتت بعد دراسات مستفيضة وتوقعات بأنه سيكون هناك زيادة في الأحمال الكهربائية، وقال: «مع استمرار زيادة المشاريع التنموية التي تنفذ في المشاريع المقدسة أصبح هناك طلب لأحمال تصل إلى ألف ميغاواط وتم رفع الطاقة إلى هذا المستوى لتكون متوائمة مع المشاريع الجديدة والأحمال الزائدة، وهناك تنسيق كبير بين شركة (الكهرباء) والجهات المنفذة لتلك المشاريع التنموية».

وقال البراك: «الخدمة التي تقدم في السعودية من أفضل الخدمات التي تقدم في أي منطقة أخرى، وستكون الأرقى في قادم الأيام، وهنا أضرب مثالا بأن المصانع في إحدى المناطق قامت بتوفير مواتير تلافيا لانقطاع الكهرباء، ولكنها استغنت عنها بعد مرور 3 مواسم نظرا لعدم وجود أي انقطاع في الكهرباء».