مجموعة دولية ترغب في زيادة استثماراتها في السعودية

بعد فتح السوق المالية للأجانب

TT

قال مارك موبيوس أحد أشهر المستثمرين العالميين في الأسواق الناشئة إنه سيزيد تعرضه للسعودية حين تفتح أكبر دولة خليجية عربية أسواقها أمام الأجانب. وتدرس السعودية أكبر منتج للنفط في منظمة «أوبك» فتح أسواقها على نطاق أوسع منذ عدة سنوات، إذ تقتصر الفرص المتاحة حاليا أمام المستثمرين على الاستثمار من خلال الملكية غير المباشرة وصناديق المؤشرات.

وذكر موبيوس رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة «فرانكلين تمبلتون» للأسواق الناشئة في محادثة هاتفية في إطار قمة «رويترز» للاستثمار في الشرق الأوسط: «في الوقت الراهن ليس لدينا استثمارات كبيرة في السعودية، إذ إن النظام الحالي يعرضنا لمخاطر طرف آخر. حين يجري فتح السوق كليا سنزيد تعرضنا على الأرجح إذا بقيت كل الأمور الأخرى على حالها».

ومع تنفيذ السعودية برنامج بنية تحتية يتكلف 400 مليار دولار - وهو أكبر برنامج تحفيز على مستوى العالم مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي - يحرص الأجانب على دخول البورصة السعودية وأكبر اقتصاد في العالم العربي. وارتفعت بورصة السعودية 4.‏5 في المائة منذ بداية العام مقارنة بزيادة بنسبة 2.‏6 في المائة لمؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة.

وقالت هيئة سوق المال السعودية إن فتح سوق الأسهم أمام الأجانب سيكون تدريجيا، ولكنها لم تذكر تاريخا. ويتوقع محللون ومتعاملون أن يحدث ذلك العام المقبل. وتوقع موبيوس الذي يسهم في الإشراف على إدارة أموال حجمها 2.‏48 مليار دولار في الأسواق الناشئة أن يحقق فتح البورصة السعودية مكاسب على نطاق واسع.