نعمان لـ«الشرق الأوسط»: حجم السوق السعودية لنسخة «ويندوز 7» يقدر بـ40 مليون دولار

رئيس «مايكروسوفت» بالمملكة متوقعا تضاعف حجم السوق بعد دخول «ويندوز8»: طرحنا 1.5 مليار جهاز على «ويندوز»

جانب من اللقاء الذي نظمته «مايكروسوفت السعودية» بمناسبة إطلاق «ويندوز 8» أمس بالرياض («الشرق الأوسط»)
TT

أوضح مسؤول في «مايكروسوفت السعودية» في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن حجم السوق السعودية للنسخة السابقة من ويندوز «ويندوز 7»، يقدر بنحو 40 مليون دولار، لافتا إلى أنه لا يدخل في هذا الرقم النسخ التي تم بيعها في السوق السوداء، والتي تبيع النسخ المقرصنة من المنتج والتي تقدر بـ53 في المائة من سوق البرمجيات.

وقال المهندس سمير نعمان رئيس شركة «مايكروسوفت العربية» في السعودية لـ«الشرق الأوسط»: «بناء على حجم سوق ويندوز 7 فإننا نستطيع التنبؤ بتضاعف حجم السوق بعد دخول (ويندوز 8)، وذلك إذا علمنا أن هناك نحو أكثر من 10 ملايين جهاز «بي سي» في السوق السعودية؛ حيث يتم إدراج 2.5 مليون جهاز شخصي «بي سي إس» في السوق كل عام».

وتوقع أن يشغل نظام تشغيل ويندوز نحو 98 في المائة من أنظمة التشغيل في السوق، مؤكدا أن «ويندوز 8» سيسد الفجوة بين سوق الأجهزة الشخصية واللوحية مع مفهوم «ويندوز من دون أي تنازلات».

وأضاف رئيس شركة «مايكروسوفت العربية» في السعودية: «اليوم، تحتوي السوق على 700 مليون جهاز يشتغل على نظام ويندوز 7 وأكثر من 1.5 مليار جهاز على ويندوز بشكل عام».

وكانت شركة «مايكروسوفت العربية» قد أطلقت مساء أمس الأحد بالعاصمة السعودية الرياض، نظام التشغيل «ويندوز 8» في الأسواق السعودية؛ حيث قدمت ابتكارات كثيرة، منها واجهة استخدام جديدة كليا، ومتجر «ويندوز» للتطبيقات، مع دعم للكثير من اللغات، من بينها اللغة العربية، بالإضافة إلى تقديم الكثير من المزايا التقنية المختلفة في إصدارات تناسب جميع فئات المستخدمين.

وقال نعمان: «نتطلع قدما إلى توطيد الشراكات القائمة وبناء علاقات جديدة مع الهيئات الحكومية والمؤسسات العاملة في السعودية بهدف الارتقاء بالخدمات والحلول التقنية، التي تلبي مختلف متطلبات المجتمع السعودي، ونسعى للاستمرار في المساهمة في نشر أهداف ورؤية (مايكروسوفت) وترسيخ التزامها تجاه المجتمع».

هذا وتتوفر نسختان من نظام التشغيل «ويندوز 8» في السعودية، النسخة القياسية «ويندوز 8» والنسخة الاحترافية «ويندوز 8 برو»؛ حيث تقدم «مايكروسوفت» نسخة خاصة للشركات والمؤسسات هي «ويندوز 8 إنتربرايز» توفر الكثير في مجال زيادة الإنتاجية، مثل ميزة «ويندوز أثناء التنقل» التي تسمح للمستخدم حمل نظام التشغيل على وحدة «يو إس بي» في جيبه واستخدامها أينما كان وعلى أي جهاز كما لو كان يعمل على جهازه في المكتب.

ومن المزايا الأخرى الخاصة بقطاع الأعمال، «دايركت آكسيس» التي تعتمد على تقنية تشابه تقنية الشبكات الافتراضية الشخصية لتوفير اتصال آمن إلى الشبكات الداخلية للكومبيوترات المتصلة بالإنترنت، وبشكل آلي.

أما ميزة «برانش كاش»، فهي تسمح بتقديم اتصال فعال وسريع للكومبيوترات البعيدة، عن المستخدم، مع توفير مزايا أمنية متطورة من خلال تقنيات «بيت لوكر» التي تقوم بترميز البيانات لحمايتها، و«آب لوكر» لتحديد المستخدمين أو المجموعات التي يسمح لها تشغيل تطبيقات محددة على الكومبيوتر.

وفي هذا الصدد، قال السيد «لؤي بافقيه»، المدير التنفيذي للعمليات والتسويق بالشركة: «يستطيع المستخدمون تحديث نظم تشغيل أجهزتهم الشخصية الحالية بتحميل (ويندوز 8) بأسعار منخفضة تناسب جميع شرائح المستخدمين، مع توفير إصدارات منفصلة».

ويمكن ترقية جميع أجهزة الكومبيوتر الشخصية في 1.400 سوق وبـ37 لغة بتحميل النظام من الإنترنت أو من خلال موزعي «مايكروسوفت» داخل وخارج السعودية، كما من المؤمل أن يتم توفير أكثر من طراز من الأجهزة المختلفة، التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز 8 في معظم متاجر التجزئة في السعودية.

ويدعم ويندوز 8 الكثير التقنيات الحديثة، مثل «يو إس بي 3»، والتواصل بتقنية المجالات القريبة أو الضيقة، والحوسبة السحابية، وتقنية «يو إي إف آي»، ومعالجات «إيه آر إم» التي تستهلك طاقة كهربائية منخفضة.

ويدعم النظام التعامل مع مساحات تخزينية تصل إلى 4 بيتابايت (4096 تيرابايت)، وهو يقدم متصفح 10 إنترنت إكسبلورال السريع جدا ويمكن للمستخدم تحديد مواقع الإنترنت التي يستطيع أطفاله الدخول إليها، والأوقات التي يسمح بذلك فيها أيضا، وبكل سهولة. ويستطيع النظام أيضا حفظ نسخ من الملفات المهمة بشكل آلي، واسترجاع أي نسخة منها بسرعة، وأصبح بالإمكان التعرف على وجود خلل داخلي يمنع النظام من العمل بشكل صحيح، وإبلاغ المستخدم بذلك، مع القدرة على إعادة تثبيت نفسه مرة أخرى من دون استخدام النسخة الرئيسية، من خلال توفير خيار يسمح بحفظ خيارات المستخدم وتطبيقاته أو تثبيت نسخة جديدة بالكامل.

وبالنسبة لمتجر «ويندوز ستور»، فإنه يسمح للمستخدم تحميل التطبيقات، كما لو كان يستخدم هاتفه الجوال أو جهازه المحمول، مع توفير الكثير من التطبيقات في فئات مختلفة.