الأسهم الأوروبية تنهي سادس شهر على التوالي من المكاسب

مع مراهنة المستثمرين على انتهاء أسوأ مراحل أزمة ديون أوروبا

TT

أغلقت الأسهم الأوروبية دون تغير يذكر أمس منهية سادس شهر على التوالي من المكاسب مع مراهنة المستثمرين على انتهاء أسوأ مراحل أزمة ديون أوروبا وتفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق في محادثات الميزانية الأميركية قبل نهاية العام.

وأنهى مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الجلسة منخفضا 0.08 في المائة عند 1120.89 نقطة بعد أن كان قفز أثناء الجلسة إلى 1125.12 نقطة وهو مستوى لم يشهده منذ يوليو (تموز) 2011.

وينهي المؤشر الشهر على مكاسب قدرها 2.2 في المائة، وهي سادس مكاسب شهرية على التوالي وأطول سلسلة مكاسب شهرية في ثمانية أعوام.

وأغلق مؤشر «يورو ستوكس 50» لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو منخفضا 0.25 في المائة إلى 2575.25 نقطة.

وقال مارك رينو كبير المتعاملين في «ماندارين جيستيون» التي تدير أصولا بقيمة 1.45 مليار يورو (1.89 مليار دولار): «حدث تغير عكسي قوي للمعنويات.. نحن نرى الآن تدفقات لرؤوس الأموال - وإن كانت متواضعة - إلى سوق الأسهم، كما أن تقلبات السوق هبطت إلى مستويات لم تشهدها منذ بداية الأزمة المالية».

وجاء سهم مجموعة «إل في إم إتش» - أكبر صانع في العالم للسلع الكمالية - في مقدمة الأسهم القيادية الرابحة مع صعوده 1.3 في المائة بعد أن رفع بنك «غولدمان ساكس» توصيته بشأن السهم إلى «الشراء»، متوقعا تحسنا في الطلب من الصين.

وتصدر سهم شركة الاتصالات الفرنسية «فرانس تليكوم» الأسهم الخاسرة بين الشركات الكبرى وهبط 1.9 في المائة بفعل تكهنات باحتمال رفعه من مؤشر «يورو ستوكس» في إعادة هيكلة وشيكة للمؤشر.

وفي البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلق مؤشر «فايننشيال تايمز» البريطاني منخفضا 0.06 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.06 في المائة. وفي باريس أغلق مؤشر «كاك» الفرنسي على انخفاض قدره 0.33 في المائة.