السعودية: 129مليار دولار حجم مساهمة قطاع الطيران المدني في الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط

الأمير فهد بن عبد الله رئيس الطيران المدني: الشركات الجديدة ستتقيد بسقف الأسعار الحالي

الأمير فهد بن عبد الله يؤكد وجود عدد من الدول طلبت اتفاقيات ثنائية مع السعودية في مؤتمر صحافي أمس («الشرق الأوسط»)
TT

قال الأمير فهد بن عبد الله الرئيس العام لهيئة الطيران المدني إن مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي العالمي بلغت 3.5 في المائة، كما ساهم في توفير 56.6 مليون وظيفة على مستوى العالم، في حين بلغت مساهمته في الناتج المحلي بمنطقة الشرق الأوسط 2.7 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة، كما أضاف 129 مليار دولار للناتج المحلي بالمنطقة.

وكشف الأمير فهد عن أن الهيئة بصدد إنهاء مستحقاتها لدى شركات الطيران وبعض الدوائر الحكومية خلال 60 يوما.

وأوضح الأمير فهد خلال مؤتمر صحافي أمس في جدة أن عدد الدول التي طلبت عقد اتفاقيات ثنائية مع السعودية خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الخامس لمفاوضات الخدمات الجوية للطيران المدني، الذي سيعقد في جدة يوم السبت المقبل، 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حيث وصلت إلى 38 دولة.

وأكد أن أبرز ما سيبحثه الوفد السعودي في المؤتمر مع الوفود المشاركة زيادة عدد رحلات الطيران بين المملكة والدول، التي تشهد نموا مطردا في الحركة والإقبال، بالإضافة إلى تعديل بعض الاتفاقيات القائمة بما يخدم مصالح المملكة في هذا المجال ويتماشى مع خطة الطيران المدني.

وأضاف الأمير فهد أن وجود دول طلبت عقد اتفاقيات ثنائية خلال مشاركتها في المؤتمر، وهي المكسيك، البرازيل، باراغواي، أوروغواي، موضحا أن السعودية تستضيف المؤتمر للمرة الأولى، مبينا أن عدد الدول المشاركة بالمؤتمر بلغ 75 دولة كأكبر رقم مشارك من أصل 191 من أعضاء في منظمة «إيكاو». وزاد: «إن من شأن تنظيم مثل هذه المؤتمرات الدولية أن يحقق فوائد كثيرة لصناعة الطيران المدني في السعودية، منها إتاحة الفرص لبناء علاقات أعمق مع دول العالم في مجال الطيران المدني، واستكشاف الفرص الاستثمارية للناقلات الوطنية عند وضع خططها للتشغيل الدولي، واطلاع العالم على ما لدى المملكة من خطط ومشاريع في مجال النقل الجوي بما يعزز من موقعها الريادي إقليميا ودوليا».

وتابع: «يضاف إلى ذلك حشد الدعم والتأييد للحفاظ على مكتسبات السعودية في المحافل الدولية والإقليمية، مثل عضويتها في مجلس الطيران المدني الدولي (إيكاو)، ومجلس المطارات العالمي، والهيئة العربية للطيران المدني وغيرها من المنظمات الدولية المتخصصة».

وأوضح الأمير فهد أن الهيئة لم تحدد بشكل قاطع عدد الرخص التي ستمنحها للناقل الوطني حيث حددت رخصة واحدة، ولكنها تنتظر ما سينتج عن الدراسة القائمة حاليا للعروض المقدمة من قبل الشركات الـ6 المؤهلة، حيث سيتبين بشكل نهائي فور الانتهاء من الدراسة منح رخصة أو رخصتين، مشيرا إلى أن الشركات الجديدة للنقل الداخلي سوف تتقيد بسقف الأسعار الحالية المحددة من قبل الدولة.

ولفت رئيس العام لهيئة الطيران المدني إلى أن نسبة الإنجاز في مطار جدة الجديد تصل إلى 34 في المائة، مضيفا في نفس الوقت أن الهيئة اطلعت على دراسة أمانة جدة بخصوص الجهة الجنوبية للمطار الجديد، حيث أوضحت الدراسة أن الأمانة ستقوم بنقل الورش الصناعية التي تشكل شكلا غير حضاري لمدخل المطار إلى منطقة أخرى، مبينا أن المخطط الجديد لهذه المنطقة سيكون على طراز حضاري.