أغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة دونما تغير يذكر في ختام التعاملات أمس الجمعة إذ إن المخاوف أن يفشل السياسيون الأميركيون في التوصل لاتفاق لتفادي إجراءات تقشف تكبح النمو هوت بالأسهم من مستوياتها المرتفعة التي سجلت أوائل التعامل.
وكانت معنويات المستثمرين قد تدعمت أوائل التعامل بدلائل على أن البيت الأبيض والجمهوريين استأنفوا محادثات بشأن تأجيل «الهاوية المالية» المرتقبة في يناير (كانون الثاني) المقبل وهي زيادات مقررة للضرائب وتخفيضات للإنفاق قد تعطل نمو أكبر اقتصاد في العالم.
وبنهاية التعامل في البورصات الأوروبية أغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية مستقرا على 88.1131 نقطة. وتراجع مؤشر يورو ستوكس - 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 2.0 في المائة إلى 30.2599 نقطة. وأبطل تراجع أسهم قطاع الاتصالات أثر مكاسب شركات الرعاية الصحية الكبرى. وهبط مؤشر يورو ستوكس - 600 بنسبة 6.0 في المائة وذلك مع هبوط سهم دويتش تيليكوم 7.2 في المائة بعد أن خفضت الشركة توزيعات أرباح الأسهم. بينما أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية أمس أيضا انكماش الناتج الصناعي لألمانيا خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشدة حيث انكمش بمعدل 2.6 في المائة مقارنة بالشهر السابق. كما عدلت الوزارة أثناء إصدار البيانات تقديراتها لشهر سبتمبر (أيلول) الماضي حيث قالت إن الناتج الصناعي سجل في ذلك الشهر نموا بمعدل 3.1 في المائة وليس بمعدل 8.1 في المائة .