«معادن» السعودية توقع اتفاقية تمويل مشترك بقيمة 2.4 مليار دولار مع 11 بنكا

قالت إنها خصصت لمواجهة توسعاتها الاستثمارية المستقبلية

TT

أعلنت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» أمس عن توقيع اتفاقية للحصول على تسهيلات مرابحة دوارة بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، وذلك مع 11 مصرفا. وقالت «معادن» يعتبر هذا التمويل الأول الذي توقعه شركة «معادن» الرئيسية «الأم»، حيث تشكل هذه الاتفاقية أكبر تسهيلات مرابحة دوارة بالريال السعودي، إضافة إلى كونها أكبر عملية تمويل مشترك من شريحة واحدة لتمويل الشركات، وثاني أكبر تسهيل ائتماني مشترك لتمويل الشركات بالسعودية.

وأشار البيان إلى أن شركة «معادن» قد سعت بادئ الأمر للحصول على تسهيل ائتماني بقيمة 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار)، إلا أن حجم الإقبال الكبير الذي أبدته السوق، ولرغبة إدارة الشركة في الحصول على المرونة المالية اللازمة لمواجهة توسعاتها الاستثمارية المستقبلية، دفعها إلى رفع قيمة التسهيل الائتماني إلى 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار).

وبحسب «معادن» فإن اتفاقية التمويل شارك فيها 11 مصرفا أبدت التزامها بتوفير أكثر من 17 مليار ريال (4.5 مليار دولار) وهو ما يفوق القيمة المستهدفة لعملية التمويل بـ2.5 ضعف.

وقال المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة «معادن» إن هذه التسهيلات سيتم توجيهها وفق احتياجات الشركة، وبما يتماشى مع استراتيجيتها الاستثمارية، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد على متانة الشركة وقدرتها التنافسية التي حازت ثقة 11 مصرفا في أكبر عملية تمويل مشترك.

وأكدت الشركة أن الاستجابة الكبيرة التي أبدتها المؤسسات المالية المشاركة على القوة المالية لشركة «معادن»، وفرص النمو المستقبلية الواعدة التي تقودها الشركة، تسهم في خلق فرص استثمارية جديدة وتدعم التنوع الاقتصادي في السعودية.

من جانبه أشاد خالد بن سالم الرويس نائب رئيس شركة «معادن» للشؤون المالية، بمستوى الدعم الذي وجدته الشركة من البنوك المشاركة في عملية التمويل، والتي أفضت إلى تغطية المبلغ لأكثر من مرتين، ما شجع الشركة على رفع مبلغ التمويل إلى 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار).

وعد الرويس هذا التمويل أكبر عملية تسهيلات مرابحة دوارة بالريال السعودي، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز تتويج لجهود استمرت لشهور عدة، وهو يعكس ثقة البنوك بشركة «معادن» وقيمها المالية.

ولم تحدد «معادن» التي تنتظر أن تكون الشركة الثالثة في البلاد بعد كل من شركة «أرامكو» و«سابك»، المشاريع التي ينتظر أن تضخ فيها مبالغ التمويل.