أعلن عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة «مجموعة سامبا المالية» النتائج المالية للمجموعة لعام 2012؛ حيث بلغ إجمالي دخل العمليات 6.694 مليار ريال (1.785 مليار دولار) مقابل 6.562 مليار ريال (1.749 مليار دولار) للفترة المماثلة من العام الماضي.
وأوضح العيسى أن «سامبا» تمكن خلال عام 2012 من الحفاظ على معدل نمو مطرد في أدائه عكسته النتائج الإيجابية لمختلف قطاعات البنك وأنشطته المصرفية والاستثمارية. الأمر الذي أسهم في تعزيز قاعدة عملائه وأنشطته المصرفية، وتمكن نتيجة ذلك من نمو إيراداته من رسوم الخدمات البنكية بنسبة 21 في المائة، في الوقت الذي نجح خلاله في تعظيم إيراداته من دخل صرف العملات بنسبة 35 في المائة مقارنة بنهاية عام 2011.
وأكد رئيس مجلس إدارة «مجموعة سامبا المالية» أن الجهود التي بذلته «سامبا» أثمرت تعزيز حجم السيولة لديه؛ حيث ارتفع إجمالي موجودات البنك مع نهاية عام 2012 لتصل إلى 199 مليار ريال (53 مليار دولار)، مقارنة بـ193 مليار ريال (51.4 مليار دولار) مع نهاية العام السابق 2011.
وسجلت محفظة القروض والسلف ارتفاعا بنسبة 18 في المائة خلال عام 2012 لتصل إلى 105 مليارات ريال (28 مليار دولار) مقابل 89 مليار ريال (23.7 مليار دولار) سجلتها خلال العام السابق، وامتدت معدلات النمو في أداء البنك لتشمل ودائع العملاء التي حققت زيادة بنسبة 8.4 في المائة، وصولا إلى 149 مليار ريال (39.7 مليار دولار)، فيما تمكن البنك من النمو بالودائع غير المكلفة بنسبة بلغت 13 في المائة، كما ارتفع إجمالي حقوق المساهمين لدى المجموعة 32 مليار ريال (8.5 مليار دولار)، محققة زيادة بنسبة 12 في المائة مقارنة بنهاية عام 2011، وسجلت المجموعة أرباحا صافية بلغت 4.33 مليار ريال (1.15 مليار دولار) خلال العام الماضي.
وأضاف العيسى أنه نتيجة للأداء المتميز للمجموعة، فقد أقر مجلس إدارتها توصية توزيع أرباح مرحلية نصف سنوية لعام 2012 قدرها 943 مليون ريال (251.4 مليون دولار) بواقع 85 هللة للسهم الواحد بعد خصم الزكاة، مقارنة بـ831 مليون ريال (221.6 مليون دولار) عن النصف الثاني من عام 2011، ليقفز إجمالي الأرباح التي سيتم توزيعها عن العام المنتهي في ديسمبر (كانون الأول) إلى 1.83 مليار ريال (488 مليون دولار)، مقارنة بـ1.6 مليار ريال (426.6 مليون دولار) عن عام 2011، بواقع 1.65 ريال للسهم الواحد، والتي تمثل 16.5 في المائة من قيمة السهم الاسمية.
وأكد العيسى على أن «سامبا» تمكن رغم تبعات التحديات المالية التي تمر بها أسواق المال العالمية، وأسواق منطقة اليورو تحديدا، من مواصلة السير على نهجه المعهود، لترسيخ سمعته ومكانته الرائدة على الصعيدين المحلي والإقليمي، ونجح البنك في التأكيد على ثقة وكالات التقييم الدولية بقوة تصنيفه الائتماني الذي حددته وكالة «موديز» عند الدرجة «Aa3»، ووكالة «كابيتال إنتليجينس» عند «AA-»، ووكالة «ستاندر آند بورز» عند «A+»، ووكالة «فيتش» عند «A+»، مع احتفاظ «سامبا» بنظرة مستقبلية مستقرة من قبل كافة تلك الوكالات، في الوقت الذي عزز فيه البنك الثقة الدولية به كأكثر بنوك المملكة أمانا، وأحد أكثر بنوك العالم أمانا للعام الثالث على التوالي وفقا لمجلة «غلوبال فاينانس».