تراجع أرباح «مايكروسوفت» قبل صدور نسخة جديدة من «أوفيس»

على الرغم من زيادة إجمالي مبيعاتها

TT

تراجعت الأرباح الفصلية لشركة «مايكروسوفت» بسبب تباطؤ مبيعات تطبيقات «أوفيس» قبل صدور نسخة جديدة منها مما أبطل تأثير انطلاقة قوية (ولكن غير مذهلة) لنظام التشغيل «ويندوز 8»، ودفع سهم الشركة إلى الانخفاض بنسبة 1.4 في المائة.

وتمثل هذه النتائج تغيرا كبيرا عما كان في تسعينات القرن الـ20 عندما كانت «مايكروسوفت» تتربع على عرش البرمجيات بلا منافس، وكان إصدار نظام تشغيل جديد من أنظمة «ويندوز» يدعم المبيعات ويحدث حالة من الإثارة، ويعزز أسهمها بصورة عامة.

غير أن أيا من هذه العوامل لم يعد له وجود الآن، بعد أن تفوقت شركتا «أبل» و«غوغل» على «مايكروسوفت» في السباق على برمجيات الهاتف الجوال في الوقت الذي تنخفض فيه مبيعات أجهزة الكومبيوتر التقليدية. وانخفضت أرباح أكبر شركة برمجيات في العالم إلى 6.4 مليار دولار، أو 76 سنتا للسهم في الربع الثاني من العام المالي من 6.6 مليار دولار أو 78 سنتا للسهم في الربع ذاته من العام السابق.

وكانت «وول ستريت» توقعت وصول أرباح الشركة إلى 75 سنتا للسهم في المتوسط وفقا لخدمة «تومسون رويترز». وقالت شركة «مايكروسوفت»، أول من أمس (الخميس)، إن إجمالي مبيعاتها زاد بنسبة 3 في المائة إلى 21.5 مليار دولار متماشيا مع توقعات المحللين. وكان أكبر العوامل السلبية المؤثرة على «مايكروسوفت» هو تراجع مبيعاتها من تطبيقات «أوفيس» بنسبة 10 في المائة إلى 5.7 مليار دولار.