برنت يرتفع صوب 116 دولارا بفعل توترات الشرق الأوسط

أعلى مستوى له في أكثر من 3 أشهر

TT

ارتفع خام برنت صوب 116 دولارا للبرميل، أمس، وهو أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر مع تصاعد المخاوف بشأن إمدادات النفط بسبب زيادة التوتر في الشرق الأوسط.

ومن المنتظر أن يسجل برنت أكبر مكسب أسبوعي له في شهرين، بينما يتجه الخام الأميركي للارتفاع للأسبوع الثامن على التوالي في أطول سلسلة مكاسب منذ أغسطس (آب) 2004.

لكن بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، حدت من المكاسب. فقد جاءت قراءة المؤشر الرسمي لمديري المشتريات دون توقعات السوق، مما يشير إلى انتعاش اقتصادي طفيف بعد أضعف نمو سنوي منذ 1999.

وارتفع خام برنت 23 سنتا إلى 78.‏115 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:37 بتوقيت غرينتش. وسجل خام القياس الدولي في وقت سابق 91.‏115 دولار وهو أعلى مستوى له منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول). وارتفع الخام الأميركي الخفيف تسعة سنتات إلى 58.‏97 دولار للبرميل. وفي فيينا قالت شركة «أو إم في» النمساوية للطاقة إن إنتاجها من النفط والغاز انخفض اثنين في المائة في الربع الأخير من العام الماضي بسبب احتجاجات في ليبيا وأعمال تخريب في اليمن وصيانة في نيوزيلندا.

وذكرت الشركة في بيان أمس (الجمعة) أن الإنتاج تراجع إلى 301 ألف برميل يوميا من المكافئ النفطي من 309 آلاف برميل يوميا في الربع الثالث رغم ارتفاع الإنتاج في النمسا ورومانيا بفضل زيادة إنتاج الغاز.

وانخفض هامش التكرير 24 في المائة إلى 03.‏4 دولار للبرميل. وارتفع إنتاج التكرير بنسبة واحد في المائة إلى 91.‏4 مليون طن.

وقالت «أو إم في» إن ليبيا شهدت انقطاعات مؤقتة للإنتاج بسبب احتجاجات محلية في الربع الأخير. وكانت الشركة قد أشارت في نوفمبر (تشرين الثاني) إلى أنها ستستغرق بعض الوقت لاستعادة الإنتاج الكامل في ليبيا.

وذكرت الشركة في نوفمبر أن الإنتاج وصل إلى نحو 90 في المائة من مستوياته قبل الحرب الأهلية التي أطاحت بمعمر القذافي ولكنها لم تقدم تحديثا لبياناتها أمس.

وكان عشرة في المائة من إنتاج الشركة النمساوية يأتي من ليبيا قبل الحرب.