بات 30 يونيو (حزيران) من العام المقبل، موعدا نهائيا لبدء عمل محطة القرية المستقلة، لإنتاج الكهرباء الواقع على الساحل الشرقي من السعودية، وهي المحطة التي ستعمل عند اكتمالها على إمداد الشركة السعودية للكهرباء بطاقة كهربائية، تبلغ 3,927 ميجاوات من الكهرباء بالساعة، لمدة تصل إلى 20 عاما، وفقا لاتفاقية الشراء المبرمة بهذا الشأن.
وفي هذا السياق، قام أعضاء مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء ويرافقهم أعضاء من مجلس إدارة شركة «هجر لإنتاج الكهرباء»، إضافة إلى وفد من بعض مسؤولي شركتي «سيمنز» و«سامسونغ سي آند تي كوربوريشن»، بزيارة لمشروع محطة القرية المستقلة لإنتاج الكهرباء الواقع على الساحل الشرقي من السعودية، والمملوكة مناصفة بين الشركة السعودية للكهرباء وعدد من المطورين.
وقال محمد بن عبد الله أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة «هجر لإنتاج الكهرباء»: «نقف اليوم لنشاهد معا التقدم الواضح والملموس في مراحل إنشاء أكبر محطة مستقلة لإنتاج الكهرباء، وهذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بفضل التعاون الذي يبديه المسؤولون في الشركة السعودية للكهرباء، وحرصهم على تذليل كل الصعاب إن وجدت، كما أشيد هنا بالمسؤولين في الشركة ومقاول المشروع بشركة (سامسونغ سي آند تي)، ومورد المعدات الرئيسية شركة (سيمينز) وبالعاملين في الموقع جميعا».
إلى ذلك قدم المهندس يوسف العوهلي، المدير التنفيذي لشركة «هجر لإنتاج الكهرباء» عرضا تفصيليا عن المشروع والمراحل التي تم الانتهاء منها، ومن ثم قام مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء والوفد المرافق بجولة على المشروع.
ويعتبر مشروع محطة القرية المستقل لإنتاج الكهرباء، الذي يتم تطويره على أساس نظام البناء والتملك والتشغيل أكبر محطة كهرباء مستقلة بالعالم، تعمل بتقنية الدورة المركبة مستخدمة وقود الغاز، وقد بدأت شركة «هجر» الشركة المالكة للمشروع بأعمال بناء المحطة مطلع ديسمبر (كانون الأول) من عام 2011م.
يذكر أن شركة «هجر» تعود ملكيتها بنسبة 50 في المائة للتحالف الفائز لتطوير المشروع ويضم كلا من: شركة أعمال المياه والطاقة الدولية «أكوا باور» وشركة «سامسونج سي آند تي كوربوريشن» «سامسونغ» الكورية وصندوق البنية التحتية «مينا».