موجز اقتصاد

TT

«الاتحاد للطيران» تشتري حقوق هبوط بمطار هيثرو من «جت» الهندية

* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت شركة «الاتحاد للطيران» في بيان أمس (الثلاثاء) تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إنها دفعت 70 مليون دولار لشركة «جت إيروايز» الهندية لشراء حقوق لهبوط وإقلاع الطائرات بمطار هيثرو في لندن.

وقال البيان إن ذلك يأتي في إطار اتفاق للبيع وإعادة التأجير وقعه الطرفان أمس (الثلاثاء)، مضيفا أن «جت» ستواصل تسيير رحلات إلى لندن بتلك الحقوق.

وأضافت الاتحاد التي تجري محادثات مع «جت» بشأن صفقة محتملة لشراء حصة في الشركة الهندية، أن المباحثات مستمرة بخصوص مزيد من الاستثمار في شركة الطيران. ولم تذكر تفاصيل أخرى.

إدارة الطيران الأميركية تنفي تقارير عن رحلات تجريبية قريبا للطائرة «دريملاينر»

* سياتل - رويترز: نفت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية تقارير قالت إنها تقترب من الموافقة على بدء رحلات تجريبية للطائرة «بوينغ 787 دريملاينر» في موعد قريب ريما يكون الأسبوع المقبل بعد التوصل لطريقة لمعالجة مشكلة البطاريات.

وقالت لورا براون، المتحدثة باسم إدارة الطيران يوم الثلاثاء في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى «رويترز» التقارير التي تشير إلى أننا قريبون من السماح برحلات تجريبية للطائرة 787 غير صحيحة بالمرة. وامتنعت شركة «بوينغ» عن التعقيب.

وظهر مشكلة ازدياد سخونة البطارية على متن طائرتي «دريملاينر» الشهر الماضي مما دفع الهيئات التنظيمية إلى وقف رحلات 50 طائرة في الخدمة حول العالم. واقترحت «بوينغ» طريقة متعددة الأوجه لإصلاح نظام البطارية في اجتماع مع إدارة الطيران الاتحادية الأسبوع الماضي. وشمل الاقتراح تدعيم الصندوق الحاوي للبطارية بما يجعله أكثر قوة وزيادة قدرة التبريد في البطارية وتغييرات أخرى.

وجاء العلاج المقترح قبل معرفة سبب احتراق بطاريتين. وما زال المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل يحقق لمعرفة السبب في اشتعال النار في بطارية على متن طائرة أثناء توقفها على الأرض في بوسطن. وتصاعد الدخان من بطارية ثانية أثناء رحلة في اليابان مما اضطر قائد الطائرة إلى القيام بهبوط اضطراري.

«آي إيه دي إس» تتوقع مزيدا من نمو الأرباح بعد ازدهار في عام 2012

* باريس - رويترز: توقعت «آي إيه دي إس» الشركة الأم لـ«إيرباص» نمو أرباحها هذا العام بعدما حققت أرباحا أعلى من المتوقع في 2012 وقلصت النفقات في حين ما زال تطوير طائرتها «إيه 350» أهم أوراقها في مساعيها للحاق بمنافستها «بوينغ».

وسجلت ثاني أكبر شركة لصناعات الطيران في العالم أرباحا أقوى من المتوقع في 2012، ورفعت توزيعاتها النقدية وحققت استقرارا في التدفقات النقدية التي يصعب التكهن بها، لكنها جنبت مخصصات لإعادة هيكلة الأنشطة الدفاعية وتغطية صفقات سيئة لطائرات هليكوبتر.

وفي أول إعلان للنتائج منذ فشلت محاولات اندماج الشركة مع «بي إيه آي سيستمز» البريطانية لصناعة الأسلحة تعهد الرئيس التنفيذي توم أندرس بإدارة «آي إيه دي إس» كشركة عادية بعد سنوات من التدخل السياسي.

ومهد فشل صفقة «بي إيه آي» الطريق لتعديل الهيكل المعقد للمساهمة الحكومية والخاصة في شركة صناعة الطائرات الأوروبية. وستظل فرنسا وألمانيا تملكان حصصا، لكن المستثمرين العاديين سيحصلون على حصة أكبر من الأسهم.

وقالت «آي إيه دي إس» أمس، إن الأرباح التشغيلية ارتفعت 68 في المائة إلى ثلاثة مليارات يورو (92.‏3 مليار دولار) في 2012، وبلغ هامش أرباح التشغيل 3.‏5 في المائة مع ارتفاع الإيرادات 15 في المائة إلى 5.‏56 مليار يورو. وزادت الأرباح الصافية 19 في المائة إلى 2.‏1 مليار يورو.

وتستهدف الشركة في 2013 تحقيق أرباح تشغيلية قدرها 5.‏3 مليار يورو و5.‏2 يورو للسهم ارتفاعا من 24.‏2 يورو وذلك قبل إعادة شراء مزمعة للأسهم مرتبطة بتعديل حيازات المساهمين.