الرئيس الإقليمي لـ«لينوفو»: ننمو بمعدل سنوي يفوق 36% في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

قال إن الشركة الأسرع نموا في الحواسيب الشخصية عالميا والثانية في إنتاج الهواتف الذكية في الصين

أوليفر إيبل الرئيس الإقليمي لعملاق صناعة الإلكترونيات الصيني لينوفو («الشرق الأوسط»)
TT

أكد الرئيس التنفيذي في الشرق الأوسط وأفريقيا لعملاق صناعة الإلكترونيات الصيني «لينوفو»، أن الشركة هي ثاني أكبر مصنع للهواتف الذكية في الصين، لافتا إلى أن مبيعات الشركة في الربع الثالث من عام 2012 وصلت إلى 9.4 مليار دولار بزيادة قدرها 12% على ذات الفترة من العام الذي سبقه، وأن الشركة تمكنت وبسهولة من تحقيق أعلى معدل نمو بين أهم عشرة مزودين في العالم وبنسبة نمو 36.6%. «الشرق الأوسط» التقت أوليفر إيبل في دبي وكان الحوار التالي:

* ما حجم الشركة في منطقة الشرق الأوسط وعالميا؟ وما معدل نمو الشركة؟

- وفقا لنتائج «لينوفو» المالية عن الربع الثالث 2012 فقد وصلت مبيعاتها إلى 9.4 مليار دولار، وبزيادة قدرها 12% من عام إلى عام، مسجلة رقما قياسيا في الدخل ما قبل الضريبة وقدره 246 مليون دولار. كما سجلت نتائج الربع المالي الثالث 205 ملايين دولار، وبزيادة قدرها 34% على العام الماضي، وبزيادة الهامش إلى 11.8%. وأكملت «لينوفو» النتائج المالية للعام محققة عوائد في كل الأوقات وصلت إلى 30 مليار دولار. والشركة مدرجة ضمن تصنيف «فورتشن» لأهم 500 شركة، ولديها عمليات تشغيلية في 160 دولة حول العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تحقق الشركة النجاح تلو النجاح حتى انتقلت إلى المرتبة الرابعة في المنطقة وبنمو 36.3% من عام إلى عام.

* ما أهمية منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لشركة «لينوفو»؟

- لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أولوية خاصة بالنسبة لنا، لذلك فإننا نركز على اغتنام الفرص التي نرى أنها موائمة لأعمالنا، ووفقا للمؤشرات الأولية لشركة «آي دي سي» (IDC) للربع الرابع 2012 نجد أننا تمكنا وبسهولة من تحقيق أعلى معدل نمو بين أهم عشرة مزودين في العالم وبنسبة نمو 36.6% من عام إلى عام. وتمكنت فروعنا في سبع دول في المنطقة من تحقيق إنجاز مهم يتمثل في الوصول إلى 10% من الحصة السوقية وسجلت نموا ملموسا من عام إلى عام، وشهدنا نموا واضحا في كل بلدان منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وقفز ترتيب الشركة في المنطقة لتصبح في المركز الرابع وبنمو 36.3% من عام إلى عام.

* ما الحصة السوقية لـ«لينوفو» عالميا وفي المنطقة ضمن قطاع الاتصالات؟

- لقد حققنا بداية قوية في الصين. وتمكنا خلال الربع الحالي من المحافظة على المركز الثاني في الصين، مع العمل على التقليل من الفجوة ما بيننا وبين المركز الأول ووصلت حصتنا السوقية إلى 14.5%. ويعتمد نمو شحناتنا من الهواتف الذكية إلى قوة حقيبة منتجاتنا التي تضم 19 طرازا من الهواتف الذكية، أما حصتنا السوقية بشكل عام فوصلت إلى 12.3% هناك. كما وصلت أعمالنا في الصين إلى مرحلة تحقيق الأرباح.

* ما خطط «لينوفو» للتوسع في المنطقة؟

- تواصل «لينوفو» تنفيذ استراتيجيتها «حماية ومهاجمة» لتحقيق المزيد من النمو والزيادة في الأرباح حول العالم. وتمكنت في الربع الماضي وعلى مدى 11 ربعا ماليا متتاليا أن تكون الشركة الأسرع نموا في مجال الحواسيب الشخصية من بين أكبر أربع مزودين للحواسيب الشخصية في العالم، وتواصل الشركة تحقيق أكبر نمو في الأسواق للربع 13 على التوالي.

* كيف تقيمون أداءكم التجاري في منطقة الشرق الأوسط؟

- تمكنت «لينوفو» من الوصول إلى حصة سوقية تزيد على 10% في أكثر من سبعة بلدان في المنطقة، نذكر منها الإمارات ومصر وجنوب أفريقيا ولبنان والكويت والأردن والمغرب وتواصل «لينوفو» تحقيق الإنجاز تلو الآخر في المنطقة، وحديثا ووفقا لتقرير «آي دي سي» للربع الرابع لعام 2012 قفزت «لينوفو» إلى المركز الرابع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وبمعدل نمو سنوي 36.3%، وسجلت في الإمارات حصة سوقية 13.9% ونموا بمعدل 52.8% من عام إلى عام، وتمكنت في قطر من الانتقال إلى المركز الثالث بعد أن كانت في الخامس وحققت حصة سوقية 13.5% ونموا بمعدل 43.2% من عام إلى عام، ووصلت في سلطنة عمان إلى نمو سنوي بمعدل 20% من عام إلى عام.

* كيف تحافظ «لينوفو» وتسيطر على الانطباع السائد لدى العملاء حول الصناعة الصينية؟

- «لينوفو» شركة عالمية لصناعة الحواسيب الشخصية وتتمتع بتراث صيني. وتعمل على تأسيس جذور محلية لها في كل الأسواق كي تتمكن من تقديم المنتجات التي تلبي احتياجات الأفراد. وبناء على إدراكها أن ما يصح في إحدى الأسواق ليس شرطا أن ينجح في سوق أخرى، فإنها تتبع نهجا لا مركزيا. ومن الجدير بالذكر أن «لينوفو» شركة عالمية مدرجة في البورصة، وهي ضمن قائمة «فورتشن» لأهم 500، وليست للحكومة الصينية أي ملكية مباشرة في «لينوفو».

* قطعتم شوطا مهما في تصنيع الهواتف الذكية، فأين أنتم في خريطة المنافسة العالمية؟

- «لينوفو» ثاني بائع للهواتف الذكية في الصين، وتعمل على تقريب الفجوة بينها وبين اللاعب الأول في السوق بتحقيقها حصة سوق تصل إلى 14.5%، وأطلقت حديثا هواتفها الذكية في روسيا وإندونيسيا والفلبين وفيتنام والهند، وتخطط للتوسع في أسواق أخرى مثل الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2013.

وتتمم تقنياتها في الهواتف الذكية مهمتها في أن تصبح رائدة في قطاع الحواسيب الشخصية وأخواتها (PC+) من خلال تلبية الطلب المتزايد من المستخدمين في البقاء على اتصال من خلال أجهزة الحواسيب الشخصية والحواسيب اللوحية والهواتف الذكية والتلفزيون الذكي.