ناقش مجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض، جملة من المواضيع خلال اجتماعه الذي عقد أمس برئاسة الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس المجلس، وحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس المجلس.
وتناولت المواضيع مثار النقاش سير المشاريع السياحية والتراثية بالمنطقة، وجانبا من القضايا التي تخص هذا القطاع الاقتصادي المهم. وأوضح عبد الرحمن بن عيسى الجساس المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الرياض أن المجلس استعرض في اجتماعه برامج ومشروعات التنمية السياحية بالمنطقة التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات السياحية في المنطقة وتحويلها إلى وجهة سياحية رئيسة لجذب السياح والزوار من مختلف مناطق المملكة، وما يجري تنفيذه من برامج للعناية بمواقع الآثار والتراث الوطني في المنطقة وتنميتها وتهيئتها.
واطلع المجلس في اجتماعه الذي عقد بمقر الهيئة بالرياض على عرض قدمه الدكتور فيصل بن حمد الصقير نائب رئيس هيئة الطيران المدني عن خطة مشروع لتطوير مطار الملك خالد الدولي، تمثل سلسلة من إجراءات وتستهدف المرحلة الأولى من المشروع إنشاء صالة رقم 5 خلال الشهرين القادمين ويستغرق العمل بها 22 شهرا لتستوعب بعد افتتاحها 12 مليون مسافر وسيتم نقل الصالة رقم 3 الخاصة بالرحلات الداخلية إليها حتى يتم استكمال المرحلة الثانية من المشروع عبر التطوير الشامل للصالتين الثالثة والرابعة ورفع طاقتها الاستيعابية وتحسين مداخلها بحيث ترتفع السعة الاستيعابية بعد اكتمال هذه المرحلة إلى 35.5 مليون مسافر سنويا بنهاية عام 2015، كما تطرق العرض للمخطط الجديد لمدينة مطار الملك خالد الدولي التي تشمل فنادق ومركزا دوليا للمعارض والمؤتمرات والتي تم تخصيص 5 ملايين متر مربع لها.
ومن أهم القرارات اعتماد مشروع خطة التنمية السياحية بمحافظة الخرج وتتضمن تحديد المقومات السياحية والتراثية في المحافظة واعتماد تشكيل لجنة لإعداد تصور عن واقع المتنزهات البرية والبيئية في منطقة الرياض، وأبرز سلبياتها، وما تحتاجه من خدمات، والموافقة على تأسيس «برنامج للتسويق السياحي المشترك» واعتماد البرامج الزمنية لتنفيذ المشروعات السياحية في المنطقة والخدمات المساندة وتنسيق تنفيذها، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا القطاع ودعمه.