3 وزراء سعوديون يناقشون اليوم دور المملكة كمركز إقليمي مالي في العاصمة الرياض

بمشاركة 1200 خبير من مختلف دول العالم

TT

يناقش اليوم 3 وزراء سعوديين الدور المتنامي للمملكة بصفتها مركزا ماليا إقليميا وعالميا، بمشاركة 1200 شخصية عالمية وإقليمية في المجالات المالية والمصرفية، حيث سيركز المؤتمر في دورته هذا العام على دور الصكوك والسندات في تطور أسواق رأس المال، وذلك بعد أن تسارعت وتيرة إصدار الصكوك بشكل كبير خلال 2012 وبداية 2013 مع دخول مصدرين جدد للسوق لهذه الصكوك والسندات.

وينعقد المؤتمر، الذي تنظمه وزارة المالية بالتعاون مع مؤسسة «يوروموني» العالمية، في لحظة مهمة بالنسبة لاقتصاد المملكة العربية السعودية، مع توقعات المحللين بالحاجة إلى تعزيز زخم استثمارات القطاع الخاص لتعويض تراجع أسعار النفط في أسواق الطاقة العالمية منذ أشهر عدة.

وسيناقش المؤتمر خلال اليوم موضوع «الاستدامة المالية والتنافسية»، حيث يلقي الكلمات الرئيسة كل من الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور شويش الضويحي وزير الإسكان، والدكتور محمد الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط. ويشير الخبراء، وفقا لمؤسسة «يوروموني»، إلى أن حفز زخم الاستثمار وتعزيز تنافسية اقتصاد السعودية يستلزمان دراسة متأنية لعدد من القضايا الراهنة والملحة، وفي طليعتها تمويل مشاريع البنية التحتية العملاقة، واستدامة الإنفاق العام، والارتقاء بأداء القطاع المالي. وسيشهد اليوم الأول من المؤتمر مشاركة كل من المهندس عبد اللطيف العثمان محافظ ورئيس مجلس إدارة «الهيئة العامة للاستثمار (ساقيا)، والدكتور محمد آل الشيخ رئيس هيئة السوق المالية السعودية.

وستجري «يوروموني» مناقشات مع عدد من كبار المسؤولين وقادة الأعمال خلال جلسات العمل، حيث يشارك أيضا المهندس علي البراك الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء؛ والمهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك)؛ والدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية.

كما يطرح عدد من مسؤولي البنوك السعودية والعالمية عددا من القضايا التي تطرأ على العالم المالي، حيث سيشارك كل من الدكتور يحيى اليحيى الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الدولي ورئيس مجلس إدارة بنك الخليج الدولي المحدود المملكة المتحدة، وفريدريك جانبون المدير العالمي للدخل الثابت لدى «بي إن بي باريبا»؛ ومحمد التويجري المدير الإقليمي للأعمال المصرفية والأسواق العالمية في «إتش إس بي سي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»؛ وسجورد لينارت الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «جيه بي مورجان».

وخلال اليوم الثاني من أعمال المؤتمر، ينصب اهتمام المشاركين على الصكوك والسندات، ومن محاور اليوم المذكور صياغة خريطة طريق نحو اعتماد المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية في السعودية؛ قبل الانتقال إلى سوق الرهن العقاري ودورها في تطوير سوق الصكوك وسندات الخزينة في ماليزيا، كدراسة حالة مهمة.

ثم سيتناول المشاركون في الجلسات تطورات أسواق الصكوك وأسواق الدين الرأسمالية، وكيفية بناء قطاع تمويل للقروض السكنية منافس ومستقر، والآفاق الاستثمارية الإقليمية.