قال مصدران أمس إن مجموعة «فيمبلكوم» للاتصالات في الأسواق الناشئة تريد إنهاء إدراج وحدتها «أوراسكوم تليكوم» القابضة التي مقرها القاهرة في بورصتي مصر ولندن لتتمكن من إدارتها بشكل مباشر.
وبحسب رويترز قال مصدر على علم بخطط «فيمبلكوم» إن هذه الخطوة ستمكن الشركة أيضا من خفض التكاليف المتعلقة بإدارة مكتب القاهرة وتجنب المخاطر التنظيمية والسياسية. واشترت «فيمبلكوم» حصة مسيطرة في «أوراسكوم تليكوم» في 2011 بالإضافة إلى شراء شركة «ويند» الإيطالية بالكامل من رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس في صفقة زادت قيمتها عن ستة مليارات دولار.
ومع وحدات تابعة لها تملك «فيمبلكوم» حصة 92.51% في «أوراسكوم تليكوم» القابضة التي لها أنشطة للهاتف الجوال في كندا والجزائر وأسواق ناشئة أخرى مثل بنغلاديش.
وباعت الشركة وحدات في فيتنام وكولومبيا وتقول مصادر إنها قد تخرج من المزيد من الأسواق الناشئة.
وتسعى أيضا لإنهاء حالة عدم اليقين بشأن مصير وحدتها جازي في الجزائر التي تريد الحكومة الجزائرية تأميمها.
وبحسب رويترز قال مصدر قريب من «فيمبلكوم»: «هذا جزء من استراتيجية. هناك مهمة إدارة الأصول بشكل مباشر وهو ما سيساعد على تحسين جودة إدارة وحدات مثل جازي في الجزائر».
وقال مصدر آخر ««فيمبلكوم»: «تنفق نحو 50 مليون دولار سنويا على مقرها في القاهرة والضرائب في مصر مرتفعة للغاية».
وأضاف المصدر أن المخاطر التنظيمية مثل مطالبات ضريبية إضافية والمخاطر السياسية بسبب عدم الاستقرار تضاف إلى أسباب هذه الخطوة.