«جدوى» السعودية تبحث عن فرص استثمارية عقارية في تركيا

رئيس الشركة: بدأنا بخطوات جادة للدخول والتوسع في القطاع العقاري التركي

الرئيس عبد الله غل وكبير مستشاريه إرشاد هورموزلو (وسط) مع عبد العزيز السبيعي و أحمد الخطيب خلال أحد اللقاءات. («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت شركة «جدوى للاستثمار» عن بلوغ المراحل النهائية من عملية إتمام متطلبات الاستثمار في مشروع عقاري في تركيا، وذلك في خطوة تتزامن مع التسهيلات والإجراءات والقوانين الحكومية الأخيرة التي أصدرتها الحكومة التركية، والتي تتضمن حرية التملك العقاري، وتسهيل تأشيرات الدخول وغيرها من الإجراءات، والتي لفتت أنظار الشركات والمستثمرين نحو هذه السوق الواعدة.

وبدأت الأموال الخليجية تتدفق منذ سنوات على المشاريع العملاقة التي تشهدها تركيا، وبالأخص القطاع العقاري الذي أصبح مغريا لكثير من الشركات السعودية والخليجية بالإضافة للأفراد الذين وجدوا فيها فرصا استثمارية جذابة بعد أن تطورت القوانين المنظمة.

وقال أحمد الخطيب، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «جدوى للاستثمار»، إن الشركة بدأت في اتخاذ خطوات جادة للدخول والتوسع في قطاع العقار التركي، وأنها حاليا في مراحل متقدمة لتقييم بعض الفرص الاستثمارية الواعدة، مشيرا إلى أن البحث عن فرص استثمارية في الأسواق الواعدة مثل تركيا يتماشى مع تطلعات الشركة واستراتيجياتها التوسعية في الأسواق العالمية وزيادة تركيزها على الأصول التي تدر العائدات على المستثمرين في المدى الطويل.

وأضاف: «توقعاتنا إيجابية بشأن فرص النمو في السوق التركية، ونحن بصدد إغلاق واحدة من أكبر الصفقات العقارية في هذه السوق الواعدة التي تحولت إلى أحد أهم الأسواق المفضلة للاستثمارات، إن لم تكن قد أصبحت الأكثر جذبا على الإطلاق للخليجيين في الآونة الأخيرة، وذلك بفضل نسب النمو العالية والمشاريع العملاقة التي تشهدها تركيا».وذكر أن تركيا تعتبر وجهة استثمارية مفضلة من عدة نواح، حيث تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي بالقرب من مناطق مهمة في العالم ولديها نسبة نمو كبيرة في عدد سكانها، كما تمكنت تركيا بشكل عام من المحافظة على استقرارها المالي والاقتصادي من خلال تطبيق عدد من المبادرات الاقتصادية وركزت على تحسين تنافسيتها العالمية، بينما أدت التغيرات الأخيرة التي قامت بها تركيا إلى تعزيز النمو في الاستثمار الأجنبي المباشر. يذكر أن شركة «جدوى للاستثمار» هي شركة مرخصة من قبل هيئة السوق المالية.