تحتضن واشنطن اليوم الملتقى المغربي - الأميركي لرجال الأعمال، وهو مناسبة لتسليط الضوء على ما يمكن إنجازه بين الطرفين من مشاريع كفيلة بخلق فرص شغل في المغرب والولايات المتحدة.
وسيحضر الملتقى مجموعة من المؤسسات المغربية التي ستحل بواشنطن للترويج لمنتجها أملا في إقناع نظرائها الأميركيين للاستثمار في المغرب لما يمنحه من فرص في ظل الطفرة الاقتصادية الكبيرة التي يعرفها.
وقال محمد حجام، منظم الملتقى، وهو رجل أعمال مغربي مقيم بالولايات المتحدة منذ 25 سنة، إن الملتقى سيمكن، إضافة إلى ربط علاقات بين رجال الأعمال من البلدين، من تحسيس الأميركيين من أصل مغربي بأهمية الورش المفتوحة في المغرب التي تعتبر بمثابة بديل مهم لمجموعة من الدول التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية أو بمناخ سياسي واجتماعي غير مستقر.
ويهدف منظمو الملتقى إلى إقامته بشكل منتظم سواء في المغرب أو الولايات المتحدة لمواكبة التطورات الجوهرية التي يعرفها المغرب، والتي توفر مناخا متميزا لإنجاز مشاريع مهمة في مختلف المجالات.