اجتماع الاحتياطي الأميركي يلقي بظلاله على الأسواق

أثر على أسعار النفط والذهب

TT

نزل مزيج برنت صوب 105 دولارات منخفضا من أعلى مستوى في 11 أسبوعا، في حين يترقب مستثمرون بحذر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أمس واليوم لمعرفة مصير برنامج التحفيز الاقتصادي.

ويتعرض المجلس لضغوط لتقليص برنامج شراء سندات حجمه 85 مليار دولار شهريا في أثر تحسن الاقتصاد الأميركي. ويستمر اجتماع المجلس يومين.

وساهمت ثلاث حزم للتيسير الكمي في الولايات المتحدة في ارتفاع أسعار السلع الأولية نتيجة ضخ سيولة في الأسواق وانخفاض قيمة الدولار؛ إذ تصبح السلع المقومة بالدولار أرخص ثمنا للمستثمرين بعملات أخرى.

ونزل برنت 19 سنتا إلى 28.‏105 دولار للبرميل، وكان قد سجل أول من أمس الاثنين 67.‏106 دولار، وهو أعلى مستوى منذ الرابع من أبريل (نيسان) جراء التوترات في الشرق الأوسط.

ونزل الخام الأميركي 18 سنتا إلى 59.‏97 دولار وكان قد سجل أعلى مستوى في تسعة أشهر عند 99 دولارا للبرميل في الجلسة السابقة.

وبحسب «رويترز» قال سايمون واردل من «غلوبال انسايت»: «ما حدث أمس كان إلى حد بعيد رد فعل لتصعيد بسيط في سوريا، ونتوقع هبوطا طفيفا إذا لم يجد جديد».

وتابع: «إذا أنهى مجلس الاحتياطي الاتحادي برنامج التحفيز، فسيعزز ذلك الدولار ويدفع أسعار النفط للهبوط على الأرجح، ولكن السوق استوعبت معظم التطورات بالفعل. سيحاول مجلس الاحتياطي تنفيذ ذلك تدريجيا قدر الإمكان لتفادي حدوث صدمة، لذا فإن التأثير سيكون ضئيلا على الأرجح».

من جهته هبط الذهب بما يزيد على واحد في المائة، مسجلا أدنى مستوى في نحو شهر، أمس، مع إحجام المتعاملين قبيل اجتماع لجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، حيث يأملون في مزيد من التوضيح لآفاق السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

وانخفض الذهب في السوق الفورية لأدنى مستوى أثناء الجلسة عند 34.‏1366 دولار للأوقية (الأونصة) وهو الأقل أيضا منذ 23 مايو (أيار).

وهبط الذهب 2.‏1 في المائة إلى 26.‏1367 دولار للأوقية أمس.

وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 3.‏0 في المائة لتسجل 77.‏21 دولار للأوقية.

وهبط البلاتين 3.‏0 في المائة إلى 24.‏1426 دولار في حين تراجع البلاديوم 2 في المائة إلى 97.‏697 دولار للأوقية.