أظهر تقرير لمؤسسة كونفرانس بورد أمس الثلاثاء أن ثقة المستهلكين الأميركيين قفزت في يونيو (حزيران) إلى أعلى مستوى لها في أكثر من خمس سنوات مع ازدياد تفاؤل الأميركيين بشأن آفاق سوق العمل.
وبحسب «رويترز» قالت المؤسسة إن مؤشرها لثقة المستهلكين زاد إلى 4.81 من 3.74 في مايو (أيار). وهذا هو أعلى مستوى للمؤشر منذ يناير (كانون الثاني) 2008 كما أنه أعلى من متوسط التوقعات البالغ 4.75.
وارتفع مؤشر التوقعات إلى 5.89 من 6.80 في حين صعد مؤشر الوضع الحالي إلى 2.69 من 8.64.
وزادت توقعات التضخم للاثني عشر شهرا المقبلة إلى 5.5 في المائة من 3.5 في المائة.
من جهة أخرى تعتزم الحكومة الأميركية تسريع وتيرة إجراءات فحص طلبات الإعفاء الضريبي مقدمة من منظمات وتعرضت للتأخير، وذلك وفقا لخطوات تم الإعلان عنها الليلة الماضية.
وتأتي هذه الخطوات من قبل سلطات الضرائب أحدث محاولة في التعامل مع تداعيات فضيحة تعرضت فيها منظمات محافظة لتدقيق خاص.
كما استهدفت إدارة العائدات الداخلية الأميركية المنظمات اليسارية التي تستخدم مصطلحات مثل «تقدمية.. واحتلوا»، وهو ما زاد من حجم الفضيحة لتتجاوز المنظمات المحافظة من حركة حزب الشاي التي كانت في البداية موضع اهتمام من جانب الإدارة.
وقال داني ويرفيل الذي اختاره الرئيس الأميركي باراك أوباما لرئاسة الإدارة بعدما فصل مديرها السابق إنه تم إبعاد جميع موظفي الإدارة المسؤولين عن فحص طلبات الإعفاء الضريبي.
يذكر أن ويرفيل مكلف بمعالجة المشكلات على مدار الشهر منذ اختير قائما بأعمال مدير الإدارة.
وسيكون في مقدور المنظمات التي تنتظر لمدة أكثر من 120 يوما لاتخاذ قرار بشأن طلبها، المشاركة في «عملية تصديق ذاتي طوعية» لإظهار أنها ليست منخرطة في نشاط سياسي.