الرئاسة الجديدة للاتحاد الأوروبي: لا بد من الاستماع إلى رغبات المواطنين الأوروبيين والاستجابة لها

الوضع الاقتصادي يتطلب العمل وليس الكلام ومن خلال قرارات حاسمة

TT

قالت الرئاسة الدورية الجديدة للاتحاد الأوروبي، والتي بدأتها ليتوانيا مع مطلع الشهر الجاري، إن الوضع الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي يتطلب العمل وليس الكلام.

ومن خلال قرارات حاسمة تلبي ما يريده المواطن الأوروبي، وأشارت إلى أنه لا بد من الاستماع إلى رغبات المواطنين والاستجابة لها قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة العام القادم، وجاء ذلك على لسان رئيسة ليتوانيا داليا غريبا وسكايتي على هامش اجتماع في فيلنيوس عاصمة الرئاسة الليتوانية وبحضور أعضاء الحكومة ورئيس المفوضية الأوروبية مانويل باروسو وأعضاء الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي.

وقالت الرئاسة الليتوانية للاتحاد أن مكافحة البطالة هي في مقدمة الأولويات وقد جرى تخصيص 8 مليارات يورو من موازنة التكتل الموحد للفترة من 2014 إلى 2020 لهذا الغرض كما أشارت إلى ضرورة تنفيذ مبادرة ضمان العمل للشباب والتي تضمن توفير عروض وظيفية للشباب الأقل من 25 عاما أو مواصلة التعليم والتدريب المهني بعد ترك التعليم الرسمي وإلا أصبح عاطلا عن العمل.

كما أشارت الرئاسة إلى أنه خلال فترة عملها التي تستمر ستة أشهر وحتى نهاية العام الجاري ستقدم المفوضية الأوروبية مقترحاتها بشأن آلية إعادة هيكلة المصارف كجزء من بناء الاتحاد المصرفي مما يجعل وجود نظام موحد لإدارة مشاكل البنوك وإعادة الهيكلة وأيضا حماية دفاعي الضرائب من أي تكاليف إضافية كما ستقوم المفوضية بتقديم تقرير عن تنفيذ سياسة الطاقة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وقالت رئيسة ليتوانيا إن هذا الأمر بالغ الأهمية بالنسبة لبلادها لأنها تشتري الغاز من مورد واحد وتدفع ثمن ذلك أكثر بكثير من البلدان الأخرى «وستقدم ليتوانيا مع نهاية العام تقريرا مرحليا عن بناء سوق الطاقة الداخلي للاتحاد الأوروبي في ضوء قرارات مجلس الاتحاد الأوروبي، التي وافق عليها في مايو (أيار) الماضي.