«فيات» تتجه لزيادة حصتها في «كرايسلر» إلى نحو 70%

ارتفاع مبيعات «بي إم دبليو» إلى مستوى قياسي في يونيو

TT

قالت شركة «فيات» الإيطالية للسيارات أمس إنها اتجهت لزيادة حصتها في وحدة السيارات الأميركية «كرايسلر» إلى نحو 70% رغم أنها ترزح تحت دعاوى قضائية بسبب السعر الذي ستدفعه إلى صندوق ائتمان نقابي يمتلك الحصة الباقية من الشركة.

وأضافت «فيات» في بيان أنها مارست حق شراء شريحة ثالثة تبلغ 3.‏3% من رابطة المستفيدين من العمال المتطوعين باتحاد عمال صناعة السيارات الأميركي «فيبا» وعرضت 7.‏254 مليون دولار مقابلها.

غير أن «فيات» ورابطة فيبا التي تمول برامج الرعاية الصحية للعمال المتقاعدين لا تزال تجادل بشأن سعر الشريحتين السابقتين التي تعرض الشركة الإيطالية شراءهما. وتعرض «فيات» 140 مليون دولار للشريحة الأولى، بينما تطالب فيبا بنحو 200 مليون دولار. ومن المقرر أن يتولى أحد قضاة ولاية ديلاوير الأميركية حل المسألة ما لم يتوصل الطرفان إلى تسوية خارج المحكمة.

وقال مدير «فيات» سيرجيو ماركيوني في تورين إن «المفاوضات مع فيبا لم تفرز بعد عن نتائج ناجحة. ليس لدينا شيء للإعلان عنه». وبمجرد أن تكتمل صفقة بيع شرائح الأسهم الثلاث، ستجد «فيات» أن حصتها في «كرايسلر» قد ارتفعت إلى 49.‏68%، وهي تمتلك حاليا 5.‏58% من الشركة، لكنها تعتزم أن تحكم سيطرتها بالكامل عليها في نهاية الأمر.

وستحدد نتائج الدعاوى القضائية مع فيبا حجم الأموال التي سيتعين عليها دفعها لإتمام هدفها.

وقالت مجموعة «بي إم دبليو» الألمانية، أكبر منتج للسيارات الفارهة في العالم، أمس، إن مبيعاتها ارتفعت لمستوى قياسي في يونيو (حزيران) الماضي بعدما عوض الطلب القوي في آسيا والولايات المتحدة ركود سوق السيارات في أوروبا.

وأوضحت الشركة، ومقرها ميونيخ، أن مبيعاتها العالمية سجلت 184 ألفا و489 سيارة في يونيو الماضي، مما يمثل زيادة نسبتها 6.9% بالمقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي. وارتفعت مبيعات سيارات علامة الشركة الأساسية «بي إم دبليو»، وعلى الأخص الفئة الثالثة، بنسبة 9.4% لتقود الزيادة في مبيعات المجموعة.

وقال رئيس قطاع مبيعات الشركة يان روبيرتسون في بيان إن «مجموعة (بي إم دبليو) حققت أرقام مبيعات هي الأفضل لها على الإطلاق في النصف الأول من هذا العام والشهر الماضي، على الرغم من الرياح العكسية السائدة في بعض الأسواق الأوروبية».

وأدت زيادة مبيعات المجموعة في يونيو الماضي لارتفاع المبيعات العالمية إلى 954 ألفا و521 سيارة خلال الأشهر الستة الأولى من العام.

ويمثل ذلك زيادة بنسبة 6% مقارنة بالفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو من عام 2012.

وساعد على تحقيق هذه الزيادة، قفزة نسبتها 14.4% في مبيعات المجموعة في آسيا خلال النصف الأول من هذا العام.

وزادت سياراتها التي تم توريدها إلى الولايات المتحدة في النصف الأول بنسبة 9.7%، بينما لم يطرأ تغيير على مبيعات المجموعة في أوروبا عن الفترة نفسها قبل عام.