تراجع واردات الصين من النفط الإيراني في النصف الأول من العام

النسبة بين 5 و10% أقل من العام الماضي

TT

انخفضت واردات الصين من الخام الإيراني بنسبة 1.9 في المائة في النصف الأول من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يتيح لها التقدم بطلب تمديد الاستثناء من العقوبات الأميركية على طهران.

ويجب على الدول التي تستورد النفط الإيراني خفض حجم وارداتها باستمرار كي تحصل على إعفاء مدته ستة أشهر من العقوبات الأميركية الرامية لحرمان إيران من إيرادات النفط وحملها على الجلوس على طاولة المفاوضات.

وحصلت الصين على استثناء لمدة ستة أشهر في يونيو (حزيران) إلى جانب مستوردين آخرين للخام الإيراني في آسيا. وقال مسؤولون إن المصافي الصينية ستخفض الشحنات الواردة من إيران بنسبة بين 5 و10 في المائة هذا العام مقارنة بالعام الماضي. وتجرى المراجعة التالية للاستثناء الممنوح للصين خلال الفترة في نوفمبر (تشرين الثاني) أو ديسمبر (كانون الأول).

وتراجعت مشتريات الصين من الخام الإيراني في النصف الأول من العام الماضي نحو 21 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011 بسبب خلاف حول شروط التعاقد.

وأظهرت بيانات جمركية أن الصين، أكبر عميل للنفط الإيراني، استوردت نحو 424183 برميلا يوميا في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.

ومقارنة بالنصف الثاني من عام 2012، انخفضت الواردات في أول ستة أشهر من العام الحالي 4.6 في المائة وفقا لحسابات «رويترز» استنادا لبيانات الجمارك الصينية.

واليوم أيضا أعلنت كوريا الجنوبية أنها خفضت وارداتها من الخام الإيراني بنسبة 23 في المائة في يونيو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، كما خفضتها 27 في المائة في النصف الأول من العام.