اتحاد الحبوب الروسي: مصر تسعى لتأجيل مدفوعات لواردات القمح

TT

قال أركادي زلوتشفسكي، رئيس اتحاد منتجي الحبوب في روسيا، أمس، إن مصر أكبر مستورد للقمح في العالم تأمل في الاتفاق على تأجيل سداد ثمن شحنات قمح روسية.

وتنزلق مصر إلى أزمة اقتصادية بسبب التوترات السياسية التي تشهدها منذ انتفاضة شعبية في يناير (كانون الثاني) 2011 أطاحت بحكم الرئيس حسني مبارك. وانخفضت احتياطيات البلاد بالعملة الأجنبية إلى مستويات حرجة.

وقال زلوتشفسكي لـ«رويترز» إن من المتوقع أن تطلب مصر من الحكومة الروسية السماح لها بتأجيل السداد بعد أن طلبت مصر من موردي الحبوب الروس عبر القنوات التجارية الحصول على شروط تفضيلية لإمدادات القمح، وكان الرد أن الشركات التجارية لا تستطيع تأجيل السداد.

وأضاف: «من المرجح الآن أن تتقدم مصر بطلب للحكومة الروسية. هذا الأمر يتطلب اتفاقا بين الحكومتين».

وقال وزير التموين المصري الجديد محمد أبو شادي لـ«رويترز» في 21 يوليو (تموز) إن الوزارة ستتحدث مع مسؤولين في روسيا خلال أيام لبحث الأسعار وتسهيلات السداد. ولم يتسن على الفور الاتصال بالوزارة للتعليق بسبب عطلة رسمية في القاهرة أمس.

وأضاف زلوتشفسكي أن مصر لم تحدد حجم القمح الذي تحتاجه، لكن روسيا يمكنها توريده من مخزوناتها البالغة 1.3 مليون طن.