سفير الولايات المتحدة بالرياض يوجه دعوة للمستثمرين السعوديين للمشاركة في قمة «اختر أميركا»

تهدف إلى ربط الشركات والمستثمرين العالميين مع منظمات التنمية الاقتصادية بواشنطن

TT

وجه سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى السعودية جيمس سميث دعوة لرجال الأعمال السعوديين للمشاركة في قمة الاستثمار «اختر الولايات المتحدة 2013»، والتي ينتظر أن تعقد في العاصمة واشنطن في الفترة ما بين 31 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2013.

وتعتبر القمة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني وتهدف إلى ربط الشركات والمستثمرين من جميع أنحاء العالم مع منظمات التنمية الاقتصادية الأميركية على جميع المستويات الولائية والإقليمية والمحلية، حيث يستضيف هذه القمة كل من وزارة التجارة الأميركية، إدارة التجارة الدولية، و«اختر الولايات المتحدة»، وذلك جزء من مبادرة الحكومة الأميركية في تشجيع الاستثمار المباشر في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال بيان صادر من السفارة الأميركية في العاصمة السعودية الرياض إن القمة الافتتاحية ستعقد في حدث غير مسبوق على مدى يومين وستركز على الاستثمار في الولايات المتحدة الأميركية، وسوف تجمع القمة كبار المسؤولين من مديري الشركات والمستثمرين في الولايات المتحدة وحول العالم ومنظمات التنمية الاقتصادية وممثلين من أنحاء البلاد وكبار مسؤولي البيت الأبيض والحكومة الأميركية والمختصين ومزودي الخدمات. وسوف يستفيد المشاركون من فرص متميزة للتواصل والاجتماعات والحوارات والمناقشات حول آخر المعلومات عن جميع جوانب الاستثمار والموارد المتاحة في الولايات المتحدة الأميركية.

وكان السفير الأميركي لدى السعودية جيمس سميث، قال في وقت سابق إن حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل إلى 60 مليار دولار، لافتا إلى أن المادة الأساسية التي تحصل عليها الولايات المتحدة هي النفط، وهذا ما يشكل ثلثي حجم التبادل التجاري، في حين بلغت الصادرات الأميركية إلى السعودية نحو 20 مليار دولار.

وأضاف: «نعمل جاهدين على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، في الوقت الذي زادت فيه الصادرات الأميركية إلى المملكة خلال العام الماضي بنسبة 22%، وبشكل ملحوظ كان هناك 200 شركة أميركية صدرت إلى السعودية لأول مرة خلال العامين الماضيين». وتابع سميث أن «80% من التبادل التجاري يكمن من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهذا يعتبر أمرا جيدا للولايات المتحدة الأميركية وللسعودية أيضا».

وتعد السعودية أكبر أسواق الصادرات للسلع الأميركية، إذ احتلت المرتبة الخامسة والعشرين لحجم صادرات الولايات المتحدة، في الوقت الذي شهدت العلاقات التجارية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية نموا مطردا خلال العام المنصرم، إذ يسهم مجلس الأعمال السعودي - الأميركي الذي تم إنشاؤه في عام 1993 في تنفيذ كثير من الأنشطة والجهود الداعمة للعلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين وله مساهمات في توفير الفرص الملائمة لنمو وتعزيز علاقات التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين.

كما يعمل على تشجيع الصناعات التحويلية ذات الصلة والمشروعات المشتركة في المملكة وخلق الوعي بالفرص المتاحة في المملكة للشركات الأميركية وزيادة المعرفة والفهم لبيئات الأعمال والثقافة لكلا البلدين.