صندوق المئوية يوفر ستة آلاف وظيفة من أصل 28 ألفا مستهدفة لعام 2020

يتأهب لاستضافة قمة مجموعة العشرين لرواد الأعمال في أكتوبر

TT

أكد الدكتور عبد العزيز المطيري مدير عام صندوق المئوية لـ«الشرق الأوسط»، أن الصندوق وفر حتى عام 2013 ستة آلاف وظيفة، من أصل 28 ألف وظيفة يستهدفها في عام 2020. كما يسعى إلى خلق مشروعات مبتكرة وتمويلها.

وأوضح المطيري أن التمويلات التي يسعى الصندوق لتوفيرها لمختلف المشروعات المزمع تنفيذها خلال الفترة المقبلة، في طريقها لبلوغ الحجم المستهدف في عام 2020 الذي يقدّر بـ2.5 مليار ريال.

من ناحية أخرى، أكد المطيري أن الصندوق كمؤسس وعضو في مجموعة دول العشرين لرواد الأعمال، يتأهب لاستضافة القمة التحضيرية للمجموعة، التي تعقد في أكتوبر (تشرين الأول).

ولفت إلى أن الصندوق لديه استراتيجية عمل تقنية لتصدير المعرفة، من خلال النظام التقني الخاص برواد الأعمال، مبينا أنه قام بتوقيع ست اتفاقيات لتطبيق هذه المعرفة لكل من أستراليا وتركيا وفرنسا وبعض دول الخليج وفي إطار التعاون مع المغرب والأردن.

ولفت المطيري إلى أن الصندوق وقع عدة اتفاقيات محلية ودولية، بهدف تمويل ودعم المشروعات الاستثمارية للمساهمة في تنمية الاقتصاد والاستثمار في السعودية، من خلال توفير الكوادر المؤهلة والمدربة من أصحاب المشروعات المبتكرة، مع السعي لتمويلهم.

وأضاف: «وقعنا عدة اتفاقيات مع البنك السعودي للتسليف والادخار كممول رئيسي للمشروعات الناشئة، بجانب اتفاقية مع برنامج واعد، تتبنى تمويلات تتراوح بين 300 ألف ريال و5 ملايين ريال، بجانب تبني إعمار لتوفير تمويلات تتراوح بين 300 ألف ريال و500 ألف ريال، بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية».

ووقع الصندوق حديثا، اتفاقية مع رئيس جامعة السوربون بباريس، بهدف إيجاد مرجع علمي كونها جامعة عالمية، لرواد الأعمال، للاستفادة منها في التدريب والبرامج التي تخدم الإرشاد وما شابه ذلك.

وقال المطيري: «وقعنا في وادي المئوية اتفاقيات مع سبع من الجامعات السعودية، منها جامعات الإمام وحائل والجوف وطيبة والقصيم وكلية الشرق ووادي المئوية الموجود في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وهناك جامعات أخرى في طريقها للانضمام للوادي، لتكون ضمن برنامج وادي المئوية، كجامعة جيزان والملك عبد العزيز».

ونوّه المطيري أن الهدف من وادي المئوية، إحداث نقلة نوعية في شكل الخدمات المتكاملة للجامعات كحاضنات أعمال غير تقليدية، على مستوى المعارف المستفاد منها في برامج الصندوق.

كذلك وقعت اتفاقيات مع «إعمار» للابتكار الموجود في الوادي ومركز «إنتل» وصندوق المئوية للابتكار، بجانب الاتفاقيات التي أبرمت مع كل من أكاديمية بلاكبيري ومايكروسوفت، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الشركات العالمية تتعاون مع وادي المئوية.

وعلى صعيد اتفاقيات الصندوق مع أكاديمية بلاكبيري، ومايكروسوفت، أكد المطيري أنها تركز على التطبيقات الملائمة لهذا النشاط، التي تحتاج إلى تمويل، وذلك لتعزيز النظام البيئي والعملي المتكامل.

وأوضح أن شكل التواجد لمثل هذه الجهات التي وقع معها الصندوق اتفاقيات، تنصب في الابتكار والتمويل، باعتبار أن العملية تكاملية، حيث يتم تخريج المستفيدين كمشروعات مبتكرة ومن ثم العمل على تمويلهم.

وقال مدير الصندوق: «إن الصندوق يعمل كوسيط، من خلال القيام بكل إجراءات دراسة الجدوى والتدريب والاختيار، وكل ما من شأنه تعزيز دور التمويل ويسرع الإقراض للشباب والشابات من المملكة».

ولفت إلى أن المملكة تعتبر من أهم الأعضاء المؤسسين في قمة التحالف لمجموعة دول العشرين التي عقدت في موسكو مؤخرا، مشيرا إلى أنه تمخضت عنه خمس توصيات محلية وعالمية.