قالت شركة «سامسونغ إلكترونيكس» الكورية الجنوبية العملاقة مساء أول من أمس إنها تعتزم الاستئناف ضد القرار الأخير الذي أصدرته لجنة التجارة الأميركية والقاضي بحظر الواردات من منتجاتها إذا لم يعترض الرئيس الأميركي باراك أوباما على الحكم.
وكانت لجنة التجارة الدولية قد فرضت حظرا على الواردات الخاصة ببعض الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر اللوحية الشخصية التي تصنعها الشركة الكورية الجنوبية الجمعة، حيث قبلت الشكاوى التي قدمتها شركة «أبل» عام 2012.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قال مسؤول من شركة «سامسونغ»: «سنتخذ جميع التدابير اللازمة، بما في ذلك الإجراءات القانونية، حتى تنعكس مطالبنا في الحكم».
وحيث إن القرار الأخير يخضع لفترة مراجعة رئاسية تمتد لـ60 يوما وسيصبح نافذ المفعول إذا وافقت عليه إدارة أوباما، فإنه من المرجح أن تستأنف شركة «سامسونغ» ضده في أوائل أكتوبر (تشرين أول).
ومن المعروف أن منتجات «أبل» تنتهك براءات الاختراع الخاصة بـ«سامسونغ» حيث يشمل ذلك منتجي «غالاكسي إس 4 جي» و«غالاكسي تاب 10.1»، فضلا عن عدد من الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر اللوحية الأخرى التي ظهرت في الأسواق في عامي 2010 و2011.
وفي الوقت نفسه ألغت إدارة أوباما حظرا على بيع بعض من منتجات «أبل» في وقت سابق من هذا الشهر، وهو الأمر الذي كان يحظر على الشركة استيراد أجهزة اتصالات لاسلكية وأجهزة كومبيوتر لوحي مصنعة في الصين.
وجاء هذا القرار بعد أن قالت لجنة التجارة الدولية في وقت سابق في يونيو (حزيران) إن «أبل» انتهكت بعض براءات الاختراع الخاصة بشركة «سامسونغ» وذلك فيما يتعلق بصنع الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر اللوحي.