الاتحاد المغربي لرجال الأعمال يوقع اتفاقية لتشجيع الاستثمار مع «مبادرة التنمية العالمية» الأميركية

تشمل البنى التحتية والطاقة والخدمات المالية والصناعات الغذائية

TT

وقعت مريم بنصالح شقرون، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب (اتحاد رجال الأعمال) ونائبة الرئيس العام للمنظمة غير الحكومية الأميركية «إنيسياتيف فور غلوبال ديفولوبمنت» ليونيل جونسون، أول من أمس بواشنطن، على مذكرة تفاهم ترمي إلى تشجيع الاستثمارات والنمو الاقتصادي وإحداث فرص شغل مستدامة.

وتهدف مذكرة التفاهم، التي جرى التوقيع عليها بمناسبة زيارة الملك محمد السادس إلى الولايات المتحدة، إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال مشاريع في عدة قطاعات اقتصادية، خاصة في مجال البنى التحتية والطاقة والخدمات المالية والصناعات الغذائية. وفي هذا الإطار، سيوفر الاتحاد العام لمقاولات المغرب الفيدراليات القطاعية والجمعيات واللجان وكذا التمثيليات الجهوية من أجل تنفيذ استثمارات مغربية أميركية مشتركة موجهة نحو بلدان القارة الأفريقية.

وأبرز الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن «المغرب، بفضل توفره على نحو 30 اتفاقية تجارة حرة مع عدة بلدان وبفضل خبرته الأكيدة في الأسواق الأفريقية، يمكن أن يضطلع بدور مركزي لتجميع الاستثمارات المنتجة بالقارة الأفريقية». وأبرز المصدر نفسه أن الجانبين اتفقا على عقد منتدى مشترك يومي الخامس والسادس من مايو (أيار) المقبل بنيجيريا، بهدف استكشاف الإمكانيات المشتركة للاستثمار.

وتشكل «إنيسياتيف فور غلوبال ديفولوبمنت» (مبادرة التنمية العالمية)، التي تعد واحدة من أكثر المنظمات غير الحكومية الأميركية نفوذا، شبكة مكونة من مسيري الشركات العاملة في القطاعات التي تتمتع بإمكانات نمو عالية، وتهدف إلى مكافحة الفقر عبر تشجيع النمو الاستراتيجي والاستثمار في البلدان النامية خاصة بالقارة الأفريقية.

وكان المغرب والولايات المتحدة قد وقعا أيضا بمناسبة زيارة الملك لواشنطن اتفاقا لدعم المساعدة المتبادلة في المجال الجمركي، والذي يقدم إطارا قانونيا للشراكة وتقاسم المعلومات والتعاون بين إدارتي الجمارك بالبلدين. وسيمكن هذا الاتفاق المغرب والولايات المتحدة من تعزيز تعاونهما في مجموعة من القضايا المتعلقة بتحصيل العائدات، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود وتعزيز الحماية ضد التهديدات الأمنية والإرهابية.