وقعت الأطراف الداعمة لمشروع «شاه دنيز 2» للغاز في أذربيجان قرار الاستثمار النهائي أمس، وهي خطوة مهمة لخط بديل لنقل الغاز إلى أوروبا، بينما تحاول القارة تقليص اعتمادها على إمدادات الطاقة الروسية.
وفي إعلان مفاجئ، قالت «شتات أويل» النرويجية إنها ستخفض حصتها في «كونسورتيوم شاه دنيز» إلى 5.15% من 5.25%.
وبحسب «رويترز»، قال رئيس أذربيجان، إلهام علييف، في احتفال بالعاصمة باكو، إن المشروع «سيغير خريطة الطاقة في المنطقة ويسهم في التطور التاريخي لدولتنا».
وتشمل الوثيقة، الموقع عليها في باكو، قرار استثمار في «شاه دنيز 2»، فضلا عن مشروعي خط أنابيب عبر الأناضول (تاناب) وخط أنابيب عبر الأدرياتيكي (تاب). وقال علييف إن التكلفة الإجمالية للمشروعات 35 مليار دولار.
وقالت «شتات أويل»، إنها ستبيع 10% في المشروع للشركاء في الكونسورتيوم «بي بي» البريطانية و«سوكار» شركة الطاقة التابعة للدولة في أذربيجان، مقابل 45.1 مليار دولار نقدا. وتشتري «بي.بي» 3.3% و«سوكار» 7.6%.
ومن المتوقع أن يصدر الكونسورتيوم ويشمل «توتال» الفرنسية بيانا رسميا في وقت لاحق اليوم.
وقال كنوت روستاد، المتحدث باسم «شتات أويل»: «إنه تقييم شامل للمخاطر والانكشاف واحتمالات الأرباح من محفظتنا. الحصة الملائمة لنا في المشروع 5.15%».
وقالت «بي بي» أذربيجان والكونسورتيوم إن «سوكار» وشركاءها في «شاه دنيز 2» اتفقوا على مد أجل المشروع 12 عاما إلى 2048.
ومن المتوقع أن يضخ «شاه دنيز» 16 مليار متر مكعب سنويا لأوروبا بداية من 2019 بما في ذلك ستة مليارات متر مكعب لتركيا.