«ناسداك» تشتري خمسة في المائة من بورصة إسطنبول

تركيا تسعى إلى أن تصبح مركزا ماليا إقليميا

TT

قالت ناسداك أو.إم.إكس وبورصة إسطنبول أمس الثلاثاء إنهما وقعتا اتفاقا تشتري بموجبه ناسداك خمسة في المائة من بورصة إسطنبول ويسمح للبورصة التركية باستخدام تكنولوجيا ناسداك لجذب مزيد من العملاء. وترغب تركيا في جعل إسطنبول مركزا ماليا إقليميا ووفقا للاتفاق تملك بورصة إسطنبول المملوكة للدولة خيار شراء اثنين في المائة في شركة إدارة البورصات الأميركية مستقبلا.

وبحسب رويترز قال إبراهيم تورهان رئيس مجلس إدارة بورصة إسطنبول في مؤتمر صحافي إن البورصة ستشتري تكنولوجيا التداول والمقاصة والبنية التحتية لكل فئات الأصول من ناسداك أو.إم.إكس وسيكون بمقدورها استخدام وإعادة بيع التكنولوجيا في 25 دولة.

وأضاف «نواصل العمل مع ناسداك أو.إم.إكس لتنفيذ مبادلة أسهم. سنعرف في 30 يونيو (حزيران) 2014 هل ستجري مبادلة أسهم».

ومضى يقول «في هذه الحالة ستملك بورصة إسطنبول خيار الاستحواذ على حصة أقلية تبلغ اثنين في المائة في ناسداك أو.إم.إكس لكن ذلك يتطلب إجراء تقييمات ولا نملك بعد أرقاما محددة لذلك».

وبورصة إسطنبول هي سوق المال الوحيدة في تركيا وهي نتاج دمج جرى في وقت سابق من العام بين بورصة إسطنبول وبورصتي الذهب والمشتقات استعدادا للقيام عملية خصخصة. وقال تورهان إنه يود أن تدرج بورصة إسطنبول أسهمها بنهاية 2015.

وستملك ناسداك أو.إم.إكس خيار زيادة حصة الخمسة في المائة إلى سبعة في المائة وستحصل على دفعات نقدية في إطار الصفقة.

كانت ناسداك التي تملك وتدير بورصات في الولايات المتحدة وأوروبا أبرمت في يوليو (تموز) اتفاق شراكة مع بورصة إسطنبول يتيح للبورصة التركية استخدام تكنولوجيا ناسداك.

يأتي هذا فيما قال نائب رئيس الحكومة التركية بولنت ارينتش أول من أمس الاثنين إن الفضيحة السياسية المالية التي ضربت حكومة الإسلامي المحافظ رجب طيب إردوغان كلفت الاقتصاد التركي أكثر من مائة مليار دولار.

وقال ارينتش في تصريح صحافي أدلى به في ختام اجتماع للحكومة التركية «نحن نتكلم عن خسائر تفوق قيمتها مائة مليار دولار».